بأسم الورد .. وكل معاني الود
أكتبك
حروفا تنطق بالشوق
ووطن العشق
اعووود .. أبوح
وارسمك في حروفي
وكما الشتاء يعود
وكما الربيع يتكرر
انت بخاطري في كل من مواقيت
اليوم
الى ان القاااك
وثمة حلم تطرزه انت ويردد النزوح اليك
ففي كل صباحاته يلجأ اليك
تستبيح هدوءه
وتحرر معاقل الياسمين من مفاتنه
في ثورة عطر
تقلب مسارات الزمن
لتقرأني فيك ..
وتُعتق بقايا صوتى من قبضة يديكَ
اسأل المحابر ..
اى جنون يشتط بكَ وبى
رفقاً وانت تُحاصرنى فى اشواقى
اعيذك ..
ان أبدأ الصفح
وانت تجوب القفار بحروفي الغجرية..
لم ازل اسأل ذاتى كيف اغفلت وجهى
حين طوقتنى باحتساء العطر بكل حنين
يا طيف تأتى كالإعصار
يلهو بى فى كأس الترياق والهمس
يقتلنى..
ويهمس انا صوتك حين
تُحيين السكوت المُضنى بشعائر الليل
وتمتلكين عرش كل المراايا
بصمت
فـ ما جئتُ لكَ مُنشداً
ولا لطيشى مُنصفاً
انما لنبضى مُلبياً
فدعي عنكَ اشعار الفلاة
واشعلي ما تبقى من قداس الفوضى
وياء الحنين
فإنى جئتك بلا اهتداء انهل من حبك
ولم ازل الظمآن الى فيض نبعكَ
سألتكَ.. يا ساكب الألحان فى اعماقى
وليس هناك من سبيل
لرواء ..
وتبقى انت لحني و عزف حرفي
السلطانة شهرزاد
