عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-18-2019
عشقي بغداد غير متواجد حالياً
اوسمتي
31000 31000 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 257
 تاريخ التسجيل : Aug 2019
 فترة الأقامة : 2143 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2021 (05:47 PM)
 المشاركات : 310 [ + ]
  مواضيعي : 75
  عدد الردود : 235
 التقييم : 28615
 معدل التقييم : عشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond reputeعشقي بغداد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي ضغوط الحياة كيف نتعامل معها
















ضغوط الحياة كيف نتعامل معها
ضغوط الحياة كيف نتعامل معها
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان أحد المدربين يدرب طلابه على إحسان التعامل مع ضغوط الحياة وأعبائها، فرفع كأساً مليئة بالماء، وسأل المتدربين:كم وزن هذه الكأس؟ وهل تتفاوت قدرتنا على حمل هذه الكأس برغم أن وزنها واحد؟


ضغوط الحياة كيف نتعامل معها


اختلف المتدربون في تقدير وزن الكأس، لكنهم اقرُّوا جميعاً أن قدرات الأفراد على حمل الكأس تتباين حسب قدرات كل فرد، فبادرهم المدرب قائلاً: لقد نسيتم جانباً مهماً في الأمر، يمكن أن تدركوه إذا أجبتم عن السؤال التالي:


هل يشعر الواحد منا بمعناة حمل الكأس، إذا ظل يحملها ساعات، وبين حملها دقائق؟

فأجاب الجميع: نعم، سيشعر من يحملها ساعات بعناء أكثر، وثقل أعظم.


فقال المدرب:

إذن.. ليس المؤثر هنا الوزن المطلق لهذه الكأس فقط، فالمعاناة تعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكاً بهذه الكأس، فإن رفعتها لمدة دقيقة لن أشعر بتعب ومعاناة، وإن حملتها لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي اليمنى، ولكن إن حملتها لمدة يوم فلربما تطلبون لي سيارة الإسعاف.. فالكأس لها وزن واحد، وكذلك الضغوطكلما قويت عزيمتي وإرادتي على حملها، وإحسان التعامل معها، قلل ذلك من معاناتي، وكذلك تختلف المعاناة بإختلاف طول مدة حملي للكأس!!


هكذا إذا طالت مدة حملنا للهموم وبالغنا في ذلك، فإن حملنا جميع مشكلاتنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات، فسيأتي الوقت الذي لا نستطيع فيه مواصلة الحياة، لأن الأعباء ستتزايد وتضغط بأثقالها على كواهلنا، فضع الكأس واسترح قليلاً قبل أن ترفعه مرة أخرى، لإعطاء نفسك فترة إستجمام وراحة، لتجدد نشاطك من جديد، وتفكر في حل مشكلاتك بأساليب جديدة، وفي أجواء أفضل.


واضح أني لا أقصد بذلك أن تكون سلبياً، كلما واجهتك مشكلة هربت منها، معاذ الله، ولكني أقصد أنك لن تستطيع أن تواصل حياتك ونشاطك إن قررت أن تحمل مشكلاتك ليل نهار تفكر فيها دون استراحة لجلب صفاء التفكير، إنك بذلك تهلك نفسك، فتتراكم عليك الهموم، وتجلب على نفسك الغم والكدر، ولكن ساعة وساعة.


يعود الواحد منا بضغوط ومشكلات في العمل، ومن الخطأ هنا أن يبالغ في تجسيدها وتضخيمها، ويرهق بها من حوله، وينام بها ويستيقظ، ويظل هكذا حتى يموت حسرة وكمداً.. والصواب أن يُروِّح عن نفسه ويسترخي، ثم يفكر فيها، وليعلم الإنسان من حوله إذا احتاج إلى مشورتهم ومساعدتهم، أو إعلامهم بشيء يخصهم ولكن على قدر الحاجة، دون أن يرهقهم بمشكلاته، أو أن يبالغ هو وهم في إرهاق أنفسهم وإزهاقها بتلك المشكلات.


مما راق لى ونقلته لكم















كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





qy,' hgpdhm ;dt kjuhlg luih hgpdhm kjuhlg



المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || ضغوط الحياة كيف نتعامل معها  القسم : || الثقافه العامه كاتب الموضوع : || عشقي بغداد




رد مع اقتباس