الموضوع: الاحغاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2019   #6

 
الصورة الرمزية خلف الشبلي

 عضويتي » 131
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 5 يوم (09:11 PM)
مشَارَڪاتْي » 28,455
مواضيعي » 327
عدد الردود » 28128
الاعجابات المتلقاة » 1579
الاعجابات المُرسلة » 1136
 التقييم : 18678
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute

خلف الشبلي غير متواجد حالياً

افتراضي




أشعار الآباء والأجداد في الأولاد والأحفاد


في الأغاني القديمة لفيروز التي تغنت في أوائل حياتها الفنية قصيدة حسنة للشاعر المشهور بالأخطل الصغير (بشارة الخوري) عنوانها: (وداد في العشرين)، و(وداد) هي الإبنة الكبرى للشاعر، وبدأ القصيدة بعبارة لطيفة، مشهورة في الكلام الفصيح، وفي الكلام الدارج أيضاً، وهي «يا قطعة من كبدي». والعبارة عن الأولاد في العربية بالعين والقلب والروح والكبد وما شابه ذلك مألوفة معروفة.

والقصيدة عالية القيمة الفنية، رقيقة الأسلوب، شفافة العاطفة، يقول فيها:

يا قطعةً من كَبِدي

فداك يومي وغَدي

(وداد) يا أنشود الـ

بكْرَ ويا شعري النَّدِي

يا قامة من قصب السّـ

ـكّر رخصَ العقد

حلاوةٌ مهما يزد

يوم عليها تَزِدِ

توقدّي في خاطري

وصَفّقي وغَرّدي

تستيقظ الأحلام في

نفسي وتسقيها يدي



 توقيع : خلف الشبلي







رد مع اقتباس