انت ولا احد غيرك

تقبع

على شواطئ البوح وضفاف

الحرف

حين تنزف الجراح

من ذكرى وشجون

مشاعر جنون

كان الرحيل قبل موعده

كتأملات البرق وهو غارق في

بحور الظلام

ماد الوجدان بتراتيله

خمائل من ودق الغمام

وما زلت ارسمك بحروفي

اوقد بحبر الشوق جمر اللقاء

ابجديات يسيل الندى من

دموع ياسمينها

اما اخبرتك حروفي!!

والحنين يزفرني..

اني أظلل ملامحك بفرشاتي

و اعزف ضحكاتك

بين رنين الوقت

وصوتك يناديني..

يتجول في مجرى شراييني

لانك انت حبري .. وقلمي ..

وصفحاتي

يورق حضن المدى

ولكن اكتبك بلا اسم..

وبلا عنوان

فيض من بقايا هذيان

اكتبك همسا يتسكع في

اخاديد الروح حقلا من زهر..

وعلى صفحات السماء ليلة

من عاصفة ومطر



السلطانة شهرزاد