08-01-2019
|
#12
|
|
تقييم ***** أعلى، واعجابٍ ، ودعاء

كلماتٌ في غايةِ الجاذبيةِ
والسحرِ الجميل،
القيتْ على وجدانِ متاملٍ وفنانٍ،
يظلُّ طَيفكَ في أحداقياَ ماثلاً،
بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ،
اشرعُ في بَسطِ أحلامي،
علىَ أفلاقِ الأصباحِ، تيامُناَ؛
وعلىَ أهدابِ الصّمتِ،
والتأملِ و الترائي ،
كيما يكونَ لطيفكِ المسكوبَ،
علىَ المقلِ،
حُلماً لا يتوارىَ أبداً ..
أسلبُ أوقاتِ ذكرىَ ألمحبينَ،
منْ مجالسهمِ،
منْ قصصهم، و أحاديثهمُ،
فأسكبها عَلىَ ذَاتيْ،
نعمةً مزجاةً .
زلفىَ وحسنَ مآبٍ ،
وفيْ الوجدانِ فتنةٌ ثائرةٌ،
ومشاعرَ نحوك مَهاجرةٌ،
يستفزها البوحُ والأشواقُ
ورعشةٌ تنفستِ مع الاصباحِ،
حديثك المغمورَ في الوجدانِ،
وفي المساءاتِ
احكمتُ مقاليدها
بإقفال الحياءَ و الصَّمت،
وأغلقتَ دونها أبوابَ السماءَ ..
فيْ الجانبِ البعيدِ أراكِ،
جعلتُ منْ أطيافكِ الممشوقةَ
طوبى مهادُ
حلمٌ باردٌ عقبىَ لغيمةُ ضما،
ورعشةٌ مُسلوبةٌ
في ضفافِ أضلعٍ ،
راقصتْ حلماَ عابراً،
وتماهتْ ك بتلاتِ الياسمينْ ..
كنتُ حولَ رياضكِ اجولُ
|
|
.
|