عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2019   #7

 
الصورة الرمزية اثير حلم

 عضويتي » 35
 سجلت » Oct 2018
 آخر حضور » 03-08-2022 (11:39 AM)
مشَارَڪاتْي » 59,921
مواضيعي » 213
عدد الردود » 59708
الاعجابات المتلقاة » 2587
الاعجابات المُرسلة » 3753
 الدولهـ
Morocco
 التقييم : 78955
 معدل التقييم : اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

وسام عيد الحب وسام التواجد المميز 31000 

اثير حلم غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
في تمهيد وثنايا موضوعك الجميل من حيث الطرح، المثير في حيثية وجود مشكلة تواجه الفتاة العربية من خلال علاقة شخصية بشاب أرعن، يلوث سمعتها ولم يراعِ جانب الإنسانية واحترام الحقوق والحدود، وهذا لا يتوقف على مسئولية الفتاة وحدها، دون الشباب.
أبدعتَ وراعيتَ و أنصفت المبادئ والقيم والحقوق. وقد نبهتْ إلى مشكلة جزئية تحدث في المجتمع.
لك أن تتصور أخي العزيز أنه أيضا وضع نفسه في أتون المشكلة التي تعرضت الفتاة لها هو ربط مباشر؛ لا يهمك هو وحده، فالعاقبة مرتدة عليه في نوع الإدانة، بطبيعة الحال هي خيانة مبادئ وقيم إنسانية ودين، قبل أن تكون خيانة أخلاق وتربية.
لكَ أن تتصور أيضاً هذه الخيانة و الغدر، من أي رجلٍ للأخلاق والفضلةِ، هل هي مجرد طعن في سمعةِ الفتاة فحسب، كلا فذلك طعنٌ مزدوج أيضا في السمعة والشرف والإنسانية وللأمانة للرجل بين الناس، فلا يمكن أبدا الثقة بمن يهتكِ أو يقذف الإعراض. فالميزان وضع في الأرض للقسط والعدل، فالإدانة محلها إدانة تقابلها،
ولك أن تتصور أيضاُ أن الرجل يسطو على مشاعر أنثى ويخون، فبطبيعة الحال هو لا يخون نفسه مع حيوان، وانه الطرف الأشد في الخيانة، بمعنى أنه لا يجب أن يوضع في محل ثقة أو مسئولية من يعرف سلوكه وخلقه. وأن يختم على سلوكه" بالمنحرف.
من ناحيةٍ أخرى فمجتمعنا العربي كله، يبدو ظالما، في الحكم، لأنه يتعامل في تربية النشء وتوجيه المجتمع بمعيارين مختلفين و متناقضين تماماً، وهو يعلم الفتاة يضعها بين سطوة قسوته ورحمة الفضيلة، بحجة الحفاظ عليها، ويضع الشاب في محل المسئولية الباهتة وجبروت التسلط، كليهما لا ينتجان مجتمع واعٍ مدرك لحجم المسئولية.
التربية والتوجيه يبدآن من البيت، واختيار فئة الأصدقاء معيار مهم في نضج الحياة، والمتابعة وأولاء الثقة بحكمة وحسن تصرف أيضاً من الجوانب والأمور المهمة في تثبيت المبادئ والقيم الرائعة.
وفقك الاله،



 توقيع : اثير حلم







.


رد مع اقتباس