
بقلم : اثير حلم
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
حَيْثُمَا كَانَ لِلشَّمْسِ نَوَرٌ..
وَلِلْبَدْرِ بَهَاءٌ ..
حَيْثُمَا كَانَ لِلنَّبْتِ نُسَّغٌ..
وَلِلِحَيَيْ رَجَاءٍ ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
حَيْثُمَا كَانَ لِلْمَاءِ نَبْعٌ ..
وللآقاح نَدَا وَاِرْتِوَاءٌ..
حَيْثُمَا كَانَ لِلْحَبِّ نُهِمُّ..
وَفِي الْعِشْقِ وَفَاءٌ ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
حَيْثُمَا الشَّمْسَ اِسْتَدَارَتْ ..
وتباهتِ أَنَجْم بِبَريقِ ..
لِأَطْيَافِ تَهَادَّتْ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
حِينَ بَلَابِلُ الدُّوحِ،
لفجرٍ اِسْتَفَاقَتْ ..
وَنَخِيلُ آكَامِ الْخَمَائِلِ ..
بِالْحُسْنِ تُبَاهِتُ ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
حين أظهرتَ للقلبِ مَوَّدَّةٍ ..
وتغنتِ الأرواح،
بالعشقِ لا تَرْجُوْ مَصَدَّةِ ..
وغدَى الحُبِ شِفَاء ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
لا تسل كيفَ أغدو ..
في غيابك ..
حالَ آهاتَ تهجو،
تستلذ عِتابك ..
تسترق الشّوقَ ،
يرنو للقائكَ ..
فبقاءَ حُبكَ الفياض،
يزهُو بجمالك ..
اُحْبُكَ سَيِّدِيٌّ،
*