07-21-2019
|
#11
|
|
ومانفع الجواب بسدلها
حكاية الامس صارت
كقالت جدتي
لم اكن انوي الحديث بقصة
تفتح جروحا لاهوادة لها
بادلتك عشقا لاشبيه له
ملكتك قلبا لم تطأه قبلك
انثى ولا حتى من الجان
ونزفت احساسي وكل جوارحي
فما جنيت ؟
غريبا يمسد خصلات شعرك
ويستوطن موطني
اكنتي مرغمة
اكنتي رافضة له
ااخبرته حقا بما ليس له
ابعد هذا تسألين
نعم احببت واخلصت
ولعشقك قد نسيت
ثم اغتسلت قلبي قبل تكفينه
فلقنته وروضته واقنعته
ان لايتقبل بقايا العابثون
ثم كفنته ودفنته في
قلب من احببت
اطمئني هو الان بأمان
|
|
|