المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودق السماء
|
على مشانق العشاق
روحي المتيمة غادرتني
ضحية زيف شعور ...
وقتيلة أنانية بشر ...
وإنسكاب دمعة ....
حدادا على " طهر قد ذُبح "
بسيفٍ من غدر....
وخفقة شعور مصلوب
أ/مجيد الجنابي
حوار مع النفس
فيه من الغلظة ما يبكي القارئ
وإن في هذا جمال الوصل للنفس...
دام حرفك بهاءً ينير ضياء الكلم
|
سبقتك في الاستشهاد مذبوحا
على مشانق العشاق ..
فقد صلبت وبقيت جثتي تتارجح هناك
ولم أحظى بمن يلملم ما تناثر مني
ويوارني الثرى !!
حتى روحي غادرتني هاربه صوب مجهول
ما كنت أسمع أخبارها إلا ..
من زمن قريب اوصلتي لي رسالتها ..
قالت أنا الوذ بها ذاك إنها كما أنا
جريحه وضحيه لغدر من لا يعرف قيمة
الحب ولا يعي نتائج خيانته ..
ثم أردفت ..
كنت مضرجه بما تناثر منك من دماء
حملتها معي كما المسك والعنبر
لم أبكبك ذاك أني أعرف أنك لا تموت
ولن يستطيعوا ذبحك حتى وان صلبوك
لا تزعل منها ولا تقسوا عليها بحرفك
حتى وان قالت لك أخي ذاك ان طرحها
عميق ووجعها لا يحتمل ..
أعلم جيدا أنك متيم بها حرفك يبتسم
عندما يعانق حرفها وسادتك لا حدود لها
فقط امنحها بعضا من وقت ..
تلملم اشلائها تعيد ترتيب أوراقها
فرفقا بها يا مجيد !!
أيتها الأنيقه ..
جل تقديري واحترامي لسموك
على جمال المرور وعذوبة الحضور
الذي شرفتني فيه ..
تعطر المتصفح بأريج حروفك الرقيقه
وان كان الحزن عنوان لها !!
تقبلي مني أعطر وارق التحايا
مؤطره بقلائد الجوري لسموك