في هذه الخميلة المأمولة .. تحلو المناجاة
لتقتنص العين -الحروف الجميلة والفاظها الحانية المسترخية
تسطرها محابر مستهامة تلامس القلب قبل أن تصل إلى معاقد السمع ..
نسطرها فوق خد القمر
فما أجمل أن نفيء
من حرارة الدنيا إلى برد قلب وارف ..
وظل ابجديات
من محب ظليل
نهتدي بمناره فينبري في نقش معالمنا على حدود جدار الذكرى
وشم لن تمحيه الايام
تعال نجمع سلال الورد
ويبقى يشْرابُ الحنين فيها ولوعته يتصببان ندى معقودا ..
ليروّي بفيض وجده منابت الهوى
فيشتد عوده على اغصان ازدانت به ياسمينا وعقود جمان
هنا اللقاء
شاعرنا القدير مناضل الناصري
حين ما آذن الهوى بوصل ..
وقارَب المسيرُ الغايةَ
ليرتمى فوق الصفحات بأنينه.. وحنينه.. وشجونه.. وجنونه ..
على أعتاب النزف بنبضه المرهف
ينزف شوقا وعشقا ولوعة وجوى...
وقد شفّه الهوى وأضواه..
مع سندريلا
مملكة شهرزاد
ودق السماء
كتبت حروفها فوق تخوم الشمس..
ونثرت منها ماهية الحلم لتهطل على هيئة عطر يتسربل في الأرجاء.. تتراقص ريشتها على ايقاعات اللون تجمع كل ما نُظم وما
نُثر
من
حروف بضربة لون وفي أي اتجاه كان
لتتسلل للروح الألفة و السكينة.. ابداع لا يحتاج ليُتَرجَم للغات لكنه يصل بتؤدة إلى كل الكون وبلا استئذان.. هو ذلك النسيم العليل الذي يسافر إلى كل الدنيا ليترك انتعاشا و بهجة تثير النفس
معكم احبتي اجمل مناجاة
وحوار ادبي بين كوكبين سامقين في مجرات
مملكة شهرزاد
فتابعو معنا روعة اسطورة دجلة والفرات حين يناجي سحر وخيال النيل الشامخ عبر الزمان
ارجو لكم اجمل اللحظات
في المتابعة
*
*