07-11-2019
|
#6
|
|
كلما دنى حضوركم فارتقى،
وتوهجاُ رضا
ف كان سرورا مبهراً
يمتع الروح والجنان،
نرتوي خمط حلو المرور،
حلة دمقس واستبرق،
أٌلقيت على مفرداتي،
دثرت بنعمة نهم اشتياق
وهبة انتظار، تتجلى ،
تزهو نفس بمروركم الآسر،
وقد التحفت سمائي
غيث طيفكم العابر،
ينوعهُ كتغريدة
تعانق سماء مفرداتي،
تناجيها ودا وتقديرا،
وتطبع في محياها
البسمات الراقية ،
شهداً ومحبةَ ..
وقد ألِقتُ بهذا البريق الآسر،
في أفنان وأكنان الجمال. ..
فأرنو وأدنو وأترنم
بفخر عظيم،
فقد جعلتم لحرفي رونقا :
كضياء أنجم السماء،
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلكم،
فأشعر أنى ملكت الروض
وما حملت من نسائم
عطر الخمائل،
أباهي بكم أجمل لحظاتي،
فتفيض المفردات بسحر
النشوة والفرح
أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ،
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا
الدفق الصافي العذب..
ف أَزْهُو كطائر فَخْرَ ..
ل فجر تاريخ ارتقى
أن حَقُّ لِه الفخر .
أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم
أشدو وأترنم زجلا
أماهى رَقْصَاتٍ الكبار،
في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ.
قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة
شكرا أن قرأتم لي
وشكرا لشذى عطركم الدائم
وفقكم الرب
|
|
.
|