06-27-2019
|
#8
|
|
كلماتٌ ~
ترقصُ في بهوهِا، وتطربْ،
تفخرُ بتواضع ،
تناجيْ النجمَ والقمرَ
والليلَ والسمر ..
شدوها ترانيمَ ~
سيمفونية غراء
مناجاةَ لعصر إغريق ..
برائحة الصندل ،
وبتقوس طقوس " إيروس "
عزفها الحبُ والرغبة ..
إقامة دائمة في
محراب ..
صومعة الجمال ..
اقيمُ بربيع و نعيم مفرداتك ..
ك ماءِ مزن يصب بضفاف
سانتوريني ..
أتلو فخراَ كلماتك ..
إنشاءه في مزامير
أفروديت البهاء ..
لمناجاة تشنف الإسماع
وتطرب الوجدان ..
لما أزل أنعم في بستانك ..
بلذةِ ثمرة التوت ..
ونعيمِ فصول الجنانِ ..
حلمي السرمديْ ..
أنْ تكونَ كلماتكِ تغريدةً أبديةٌ،
تكسوها
حرائر أثيرَ حلمٍ
لا يتبددْ،
مشفوعةً بندىً مخميلي،
يرتمىَ على وجدانيا
فخراً وتمطىَ ..
كمْ تعلمتُ،
وتعرفتُ
علىَ عفةٍ علياءَ ،
كانَ محالاَ أنْ تدنو وتخبو
من عروج أبراج التبر
لا سلى ..
أدمتُكِ ودقاً لا تغفو قطراتهِ،
عنْ ارضِ تمازغتِ
وعروشِ اغريق ..
باتتْ فلسفتيْ ،
كلاسيكية قديمة،
تكتحلُ من اثمدِ ربيعَ مفرداتكِ
يا بنتيْ :
أدمتُ وديْ إقامة تأمليةً
عند شجرةِ تينك وزيتونكِ ..
تمشطتْ خواطريْ :
من ظفائرِ مفرداتكِ ..
أدمتُ وأدمنتُ ،
مفرداتكِ الحسانُ ودقاً يتقطر..
الفن التزينُ بالدمقس ..
بخترةٌ بحقِ أنفةِ بلقيسْ ..
و" ديهيا " الشجاعة والجمال ..
يا ينيتي :
وفقك الله
و أهلا بمقدمك
|
|
.
|