10-16-2018
|
#6
|
|
هَجَعَ أُثَلَّجُ؛
تَوَسَّدَ ذِرَاعُ شَوْقٍ، مَوْعُودٌ..
أَطْفَأَ قَنَادِيلُه؛
عِنْدَ حَافَّةِ شَفَاِهِ تَنْبِسُ،
بِهَمْسِ مَوْلُودِ..
وَلَهْفَةُ تَجَلُّدِ وَهْنَاتٍ فَقَدْ..
مَوْقُودٌ..
هَجَعَ فَيْنَةٌ أَبِكُمْ..
اِمْتَدَّ عَلَى نَهْيِهِ الصَّمْتَ..
قَدْ فَارَقَهُ التَّعَبُ،
سَمِعَهُ مَشْدُودٌ بِتِيمِ؛
اِسْتَفَزَّ خَيْلٌ لَيْلَ أَبِهُمْ،
رَجَّهُ مبحوح في،
طَوَارِقَ نَفْسُ مستهمَة،
تَجْتَاحُ زَوَايَا الْحَنَايَا،
أَوَقِدْتُ مِنْ طُقُوسِهَا
حَنِينَ مَشْهُودَ،
أَشْعَلَتْ أَجْنَةُ الصَّبَابَةِ
كشمس مشرقة
فتَبْسِمُت لفجرٍ أجمٌ مَوْلُودُ ..
يَحْمِلُ فِي أَكُفِّهِ الوُرُدَ..
يطبعُ بصمةً شوقه ؛
على الخدود ..
هجع ليل فارق همه
وفقك الاله ، كعادتك من روائع ونفائس الكتابة الجميلة
|
|
.
التعديل الأخير تم بواسطة اثير حلم ; 10-16-2018 الساعة 05:05 PM
|