المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم
|
لأنكَ تشعرَ بالتغييرِ،
غربةً ..
فسلْ منْ غيرهُ !
أنكَ حيّ،
غيرك لا يبالِ و يموتُ
حدَّ ذهولنا، لا يكترثُ بالتغيير،
ولا يناقشهُ ..
يعدّه مذكرهُ فيْ زمامِ شيء جرىَ ،
نتوقفُ عنْد خطوطهِ الأخيره،
لما يزلْ يتقدمْ،
خطىَ التغيير !
تضعُ مبتداها،
عند مكعباتِ حفزِ انطلاقٍ مستمرٍ،
يرفع التغيير هامته،
يرىَ شمسَ المشرق،
تزحفُ على ملاءة أسقف السماء ..
شمر عنْ ساعديه،
والقى سترته الثقيلة عن كاهله
وانطلق نحو
آفاق خطى التغيير العليا
ثورة تغيير
لا تثريب أن تشهق أعيننا
وهي تنظرُ الى آفاقه
التي تحلقُ وتطير ..
مكانكَ تحمدْ ..
سيوجع الماضي وتشعر بالحنينْ،
والماضيْ الجميل بات كهلا ..
لا يقوَ على النهوض ..
سيموتْ ..
عند حافةِ خطى
ذكريات
قديمةِ ..
ينهزمُ
العصرِ!
لربما تقوم
قيامتهِ وهو بخير
أو لا تقوم
بيد أنه يظل يحتضر ،
عند حافة سرير حلم
انتظارنا ، المتامل
أنْ يتنفسْ وينهض أو :
أنْ تتعافى آمالنا
من كبوتها
بكسرةِ عافيةٍ ..
أو بجرعةٍ
نزقٍ ..
أمم
تصنعً التغيير .. لها ..
وفي غيرها .. تكسره ~
تصنع لها التقدم
وإستجلاب أسباب العافية.
تحدث التغيير في غيرها
بإمتصاص فضلها..
زمن يهرول نحوك
ينتحر عند باب فضلك ..
لا تلتف للماضي ..
مزق أوراقه القديمة ..
ذر رماده
في محيطات النسيانِ
وفي أحضان ،
عالم مجهول..
وما تلاه ..
أتلو عليه
بحقِ ابنِ مريم ..
الإشفاق مما ترىَ ..
يتراجعُ الزمن ..
لفطرته الأولى ولربه
يستبد بغير لا يموتْ
يحفظك المولى
استكتبتني ما وجدت فيه راحتي
|
أهلا بالقدير أثير حلم
صاحب الحرف الملهم
والنبض الأصيل
ما أصعب أن تعي مايدور وكأنك تحمل أوزار كل الخلق وتتهافت عليك الظنون
لطالما كان مرورك إضافة ورؤية أشمل نضجا
وأروع تفسيرا
بارك الله فيك أيها الأديب الأريب
شكرا لشخصك الرائع
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي
|