02-25-2019
|
|
|
ديوان شعر** خلف الشبلي
الليل هو حالة الدنيا اذا غابت الشمس عنا ورحلت وتوارت بالمغيبي
وغاب شفق الشمس عن الغروب وعصرت حالة الليل ونسماته على
رقبة الشمس فتخنقها بقوة وتصبح حتى
يتخيل لنا انها مذبوحه بسكين غير شاطر بيدحاقدة فيبان
على موقع الغروب اثار القتل المتعمد الذي يقوم
به الليل ضد شمسنا الغالية لينتقم منها على رحيلها
وغيابها عن نظر الناس حيث اوقظته قبل رحيلها من رقدته لتسهر
فيه ومعه الناس على ضوء القمر او على ضوء السراج
الذي يعمل على الكاز اوالشموع فالليل رغم اهات العشاق الساخنة
التي تنطلق مع انطلاقته بجوف الظلام الا انه
لايحب بعض افعال البشر التي يعملونها تحت جناح الليل
لان البشر اعتادوا على فعل
كل مايغضب الليل من افعال يخجل منها الليل
ويشهد على فعلهم القمر الذي يحب السهر
ويبتسم ان حل الفجر ليذهب الى سريره الذي
صنعته له الشمس فتغطيه بضوئها الذهبي
ليرقد حتى غياب الشمس ليعود من جديد
مع حلول الليل لينيره على السهار في كل
الاقطار والذين هم لايرون الا الحبيب في هذا الجو
البديع الخلاب الذي يخطب الالباب ويسعد الاحباب
والاصحاب فانا ياليلي الحالم اعشقك جدا لانني احب
السهر على ضوء القمر وان غاب القمر على ضوء الكهرباء يكون السهر
كنت اتمنى ان اسهرك ياليل على ضوء القناديل اوعلى ضوح نار الغضاء لمايشبها راعي البيت
ويشعلها وقاده في دياجير الظلام ويخلق دخانها ولهيبهاجوا رومنسيا يحبه
الشياب لكنهم ياويحي الان ينامون بدري مثل ابوخليفة
وتطوفه ساعات جميلة يقضيها بالليل معي بلاكت الكبر شين
والنوم خير من النمنمة ياصاحبي الا ان النوم قد قال عنه الاولون هو ساس اللوم لويدري الفتى
اي بالله وتالله
بقلمي الان حصريا
|