05-25-2019
|
#4
|
|
مَاءَ الكَوْثَرٌ فِي شَرْيَانٍ،
رَفيقُ الْقُلَّبِ وَحَبْلِ وَرِيدٍ..
وَحَنِينُ اِسْتِسْلَاَمٍ..
سَابِحٌ فِي بَحْرِ أحْلَاَمِهَا
يَحْمِلُ إِلَيْهِ عوَاطفَ وَأَمَلَ
كَمَّاءٍ وَجَنَىَ مِنْ مَصَبِّ رَافِدَيْنِ..
جَاءَتْ الأقدار مبتسمة ..
تُدَحْرِجُ بَيْنَ الْقُلَّبِ وَالزَّمَنِ..
نُطْفَةُ شَهْبَاءُ اسْتَبْرَكْتِ..
وأمتعة عارية بين المفاصل
تتوكأ عند حدود الانغماس
وفقك الاله
|
|
.
|