05-19-2019
|
#5
|
|

وجلست وحدي
وعبوس يعتلي وجهي دون هدي الا
الغيم
وكأنه دليل شرعي علي قرب موعد المطر
فـ امضي
الي مائدة عشائنا حيث فنجانك ونصوصنا
القديمة
وصليل الاقلام تعج بالسؤال و تعانق انامل
راهب القصيدة
نتصفح الابيات ونتصافح بالاهات في اخر
مزامير الاحلام
وبسمة تعلو همسة في ثغري
تتأمل مدي صبري
متي الرشفة الاولي
ليتعطر بالوشوشات حرفي
.
.
.
|
|
|