04-20-2019
|
#4
|
|
حرووف احتطبت من لغة الروح
نارا و جمرًا
وغزلت من خيوط الشمس كأنها جرح نهري
يسكب ضوءه
على تراتيل شتوية
و يمتشق صهوة المعنى
بهديل يطرز هوامش الحرف
و يمر صداه محترقا
مكبل بالرمز
ليعلن خواتم المحطات
ربما تعود للنار مناماتها
فوق شرفات الذكرى
حيث ينوح الحمام محطم الجوانح
فتحترق كل تعاويذ الوصال
ليصعد الدخان من رئة
آخر شهقة
و أنفاس ذاهلة يرقى صوتها
بلا نبض
في ختام الاكتمال
سرقني الشجن لاكتب المزيد..
وهنا نقف معك في الختام
مع
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|