04-19-2019
|
#2
|
|
قال نبينا محمد .. صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله.
يقول الشاعر:
إذا ضاق بك الصدر
ففكر في ألم يشرح
فإن العســر مقرون
بيسرين فلا تبــرح
و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ، فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر
شكرا لروعة الطرح
كن بخير لنكون
لك الود والسعد
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|