الموضوع
:
القنفذ
عرض مشاركة واحدة
04-08-2019
#
11
♣
عضويتي
»
131
♣
سجلت
»
Feb 2019
♣
آخر حضور
»
منذ 6 يوم (09:11 PM)
♣
مشَارَڪاتْي
»
28,455
♛
مواضيعي
»
327
♛
عدد الردود
»
28128
♣
الاعجابات المتلقاة
»
1579
♣
الاعجابات المُرسلة
»
1136
التقييم :
18678
معدل التقييم :
لاتشغل البال
قبل عدة ايام وانا بطريق الكويت اسير بهدوء سير المطمئن اسوق سيارتي بسرعة مائة كيلو خوفا من مخالفة المرور عن السرعة الزايدة عن المعدل المسموح به
فتحت الراديو واذا باحد المشايخ النفسيين على اذاعة القران الكريم على اذاعة الكويت يتكلم عن الجوهرة واعجبني الموضوع لدرجة الاندماج حتى اني نسيت اني امشي بطريق عام ولكن الله ستر فصممت على كتابة موضوع بماسمعت ومرت الايام وبالامس ردت الاخت ادمنت قربك على موضوع لي حيث قالت
والخيره فيماا اختاره الله ربك يعين بس ولاتعودهاا مره ثانيه لاتشغل بالك بشئ
فتذكرت مشروعي السابق الذي رسمته بخيالي ولم انفذه
لذلك اقول ان الحياة متشعبة ومتنوعة في طرقها وسبلها الحياتية وهي لاتقف طويلا تتحسر على احدنا ان اصابه مكروه بل تستمر بالمسير دون عوائق تمنعها حسب ناموسها الكوني ونحن البشر من يسلك شعابها وطرقها الصعبة احيانا جبرا علينا واحايين اخرى بخياراتنا ولكن يجب ان نعطي اهمية قصوى للسبيل الذي نسلكه ولانهتم بغيره اثناء مزاولتنا لواجبات اثناء تعاملنا مع هذا السبب ففي ذلك فوائد جمة لاتعد ولاتحصى فنضمن الانتاج ونضمن التطور بعملنا ونوفر جزء من التفكير بحالة هادئة بحيث لاتنطلق الكتروناته خارج محيطة وتسبب لنا ضوضاء وقلق فانا مثلا ان كنت بعملي بالصباح و باي وقت افرغ نفسي فقط لعملي لاافكر ببيت ولاباسهم ولابتصليح سيارة اوباولاد ولابمشروع
بل انكفيء على شغلي الذي بين يدي وانجزه دون الخضوع للاملاءات التي تحدثني على التفكير بغير عملي وبالساعة المحددة اخرج الى اهلي وبيتي وانسى شيء اسمه عمل ويبدا الفكر بالاهتمام ببيتي فلااشرك معه احد وان دخلت الحمام بعد الدوام من اجل ان اتسبح لاافكر باي شيء اخر الا بالاستمتاع بالسبح والماء الحار من الدش وهو يلين جسمي ويزيل هذا الماء الدافيء عنه تعب عمل يوم كامل فتفكيري اذن حصرته بالسبوح فمتعت نفسي حتى ان نادوني اهلي لتناول الغداء معهم اقول لهم دعوني امتع نفسي الان والاتعالوا اخرجوني من هذه المتعة فان جلست لزوجتي لاافكر باي شيء اخر الا بها والحديث معها وتبدل النكت والسوالف الخفيفة اللطيفة فاشغل نفسي بها دونما غيرها حتى اني انسى اولادي فتشعر هذه الانثى بسعادة غامرة يعود ريعها المعنوي على حياتنا الاسرية فيسودنا الود والتقدير كذلك اثناء صلاتي لاافكر بزخارف الدنيا وبهرجتها وزينتها بل اركز تفكيري بصلاتي لايتعداها فكري الى غيرها من المشاغل الدنيوية عندها اشعر بطعم الصلاة ولذة العبادة فان انا ذهبت الى احد المجالس يكون اهتمامي بالحديث الذي يدار بين رواد هذا المجلس لاافكر بدوام اوبمراجع غلط بالامس او سفر فقصدي من هذا يااخواني اننا نفرغ انفسنا وتفكيرنا من طرق كل سبل الحياة بأن واحد فهذا الفعل منا يجلب لنا الامراض والطلاقات وعدم الانتاجية بالعمل ويعجل بامراض الشيخوخة والزهايمر والضغط والسكر والهلوسة الفكرية وبالاخير نحن الخسرانين لاالايام ولاالدوامات خسرانه بل نحن الخسرانين مع اسرنا ومجتمعنا وعملنا الذي نفقد السيطرة عليه بسبب الارهاصات النفسية المتشعبة التي تحثنا على الخروج بافكارنا خارج نطاق العمل فنضيع الدبكتين ونصبح مثل معايد القريتين لاصاد خير ولاسلم من ملامة
بقلمي
خلف الشبلي
الجوري
,
أبو خليفة
,
الوافي
معجبون بهذا
فترة الأقامة :
2256 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
354
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
12.61 يوميا
خلف الشبلي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى خلف الشبلي
البحث عن المشاركات التي كتبها خلف الشبلي