الموضوع: بغداد
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2019   #13

 
الصورة الرمزية خلف الشبلي

 عضويتي » 131
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 5 يوم (09:11 PM)
مشَارَڪاتْي » 28,455
مواضيعي » 327
عدد الردود » 28128
الاعجابات المتلقاة » 1579
الاعجابات المُرسلة » 1136
 التقييم : 18678
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute

خلف الشبلي غير متواجد حالياً

افتراضي



بغداد

للجواهري
خذي نفسَ الصبا " بغداد " إني بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا
يذكّرُني أريجٌ بات يُهدي إلىَّ لطيمُه الريحَ البليلا
هواءك إذ نهشُّ له شَمالاً وماءك إذ نصّفِقه شَمولا
ودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى كما مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلا
وما أحلى الغصونَ إذا تهادت عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا
يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّاً هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليلا
ربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخاً وراقت مَربعاً ، وحلَتْ مَقيلا
ذكرتُ نميرها فذكرتُ شعراً " لأحمدَ" كاد لطفاً أن يسيلا
" وردنا ماءَ دجلةَ خيرَ ماءٍ وزرنا أشرفَ الشجر النخيلا"
" أبغدادُ " اذكري كم من دموع أزارتكِ الصبابةَ والغليلا
جرينَ ودجلةً لكن أجاجاً أعدن بها الفراتَ السلسبيلا
" ولولا كثرةُ الواشينَ حولي " أثرتُ بشعريَ الداءَ الدخيلا
إذن لرأيتِ كيف النار تذكو وكيف السيل إنْ ركب المسيلا
وكيف القلبُ تملكه القوافي كما يستملك الغيثُ المحولا
أدجلةُ إنَّ في العبرات نطقاً يحّير في بلاغته العقولا
فانْ منعوا لساني عن مقالٍ فما منعوا ضميري أن يقولا
خذي سجعَ الحَمامِ فذاك شعرٌ نظمناه فرتَّله هديلا



 توقيع : خلف الشبلي







رد مع اقتباس