عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2019   #9

 
الصورة الرمزية خلف الشبلي

 عضويتي » 131
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 5 يوم (09:11 PM)
مشَارَڪاتْي » 28,455
مواضيعي » 327
عدد الردود » 28128
الاعجابات المتلقاة » 1579
الاعجابات المُرسلة » 1136
 التقييم : 18678
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute

خلف الشبلي غير متواجد حالياً

افتراضي



بحثت عن القصيدة للوضيحي فوجدت التالي


بصري الوضيحي شاعر من قبيلة شمَّر… والوضيحي لقب ليس اسم ويبدو انه كان أوضح اللون أي شديد البياض فسمي الوضيحي… ويقول بعض الرواة أن التسمية على أجداده فقد اشتهروا بشدة البياض فسموا الوضيحي… لم يذكر الرواة لقبه الأصلي واكتفوا باللقب الذي يبدو أنه طغى على الاسم… ولم يحدد بالضبط تاريخ حياته وتناقل الرواة حكاياته وقصائده… هو شاعر هزلي غزلي مشهور له حكايتان كانتا سبباً في شهرته…

الحكايه الأولى :

فقد كان الوضيحي في بيت صفوق الجربا أحد شيوخ قبيلة شمّر ولم يكن صفوق موجوداً وكانت ((البندري)) ابنة مطلق الجربا زوجته موجودة بالبيت فأخذ الوضيحي ربابته يغني عليها ليدخل السرور في نفس الأميرة ويقول:

يا ليتني ندّاف قطن وابيعه = متحضرين في وسط سوق راوا
واشوف غزلانٍ يردن الشريعه = لبس ثوب البزرقان الغناوا
راعي الكريشه ريف قلبي ربيعه = عليه بيبان الضماير تهاوا

فصادف أن كان في بيت الجربا سجين من قبيلة (( عنزه )) وقد كبل بالحديد فلما سمع شعر الوضيحي طلب منه الربابة فأعطاها له وطلب منه مساعدته على الجلوس فأجلسه فأمسك السجين الربابة وأنشد يقول:

تسعين خيبه للوضيحي نفيعه = مع مثلها يدخل بها سوق راوا
ربعٍ يتاجربه وربعٍ يبيعه = وربعٍ فراشٍ له وربعٍ غطاوا
تقصد ببنت مكبيرن الوشيعه = خطار أهلها بالمشاتي مقاوا
ما قلتها يالبندري الرفيعه = بنت الذي ذبّاح حيلٍ عداوا
كم وادي حرم علينا ربيعه = وجروحهم بقلوبنا ما تداوا

ولما انتهى العنزي قصيدته خرجت (( البندري )) من خدرها ففكت قيوده وأمرت له بكسوة وأمرته بالجلوس حتى يعود الأمير ولما عاد ((صفوق)) وجده يستند في وسط المجلس فسأل عن خبره فأخبرته بما قال فأمر له الأمير براحلة يمتطيها جزاء ما قال وأطلق سراحه

تحياتي



 توقيع : خلف الشبلي







رد مع اقتباس