الموضوع: الحل هنا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-22-2019
شواطئ الغربه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 152
 تاريخ التسجيل : Mar 2019
 فترة الأقامة : 2281 يوم
 أخر زيارة : 08-17-2019 (11:36 AM)
 العمر : 30
 المشاركات : 4,427 [ + ]
  مواضيعي : 3
  عدد الردود : 4424
 التقييم : 2815
 معدل التقييم : شواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond reputeشواطئ الغربه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحل هنا




أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح االقلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده !
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .!
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج .....
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام ..
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه
الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق


الموضوع الأصلي: الحل هنا || الكاتب: شواطئ الغربه || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hgpg ikh hg]l



المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || الحل هنا  القسم : || الثقافه العامه كاتب الموضوع : || شواطئ الغربه





آخر تعديل الوافي يوم 03-22-2019 في 05:48 PM.
رد مع اقتباس