03-12-2019
|
|
|
شمس المكان
شمس المكان
ساكتب من اسمك اغنية لزمن طويل لاني سأمت كتابات الحقيقة ساردد على شفايف سطور كلماتي رحيق المفردة من معاني اسمك التي نهلت من معينها انهار العسل فلاتغضبي ممن رمى بخاطرتك خارج الاسوار فانا لاالومه ياصاحبة الوجه القمري لقد احسست بانكفاء اناء حبري على نار القهر وولعت شرارة بحطبي الجاف فاشعلته وجعلته يتلظى لهبه داخل محيطي الرقيق فعلى من يقع عتبي؟ على من لم يفهم اسلوبي وحرية كلماتي التي لاتنزل من قيمة الانسان ولاتتلاعب بمشاعرالناس بل تعطي دفعة معنوية للفرد ترسله للقمر لكي يقتبس القمر من نورالكلمات نورا يداعب به وجنات الظلام الدامس ان حروفي التي اخصها الانسان لاتحمل في طياتها العنت والعذاب بل تحمل شعورا متدفقا من المديح المعلي للهمم ولايحتوي مفردات هابطة تبيح الحرام ياسادة انا اعلم ان اسمك اجمل من الورد وان الورد اخذ من جمالك جمالا لكنه رغم ذلك بكى حسدا من لحظيكي و اعلم ان الورود الاخرى بكت حتى النحيب من جمالك سيدتي فالجمال من مقومات الحياة والسعادة فان لم يشعر احدنا بالجمال كيف نشعر بالسعادة والحبور
اتالم كثيرا ان فسر احدهم مقاصدي وحورها على فهمه الضيق الخاطيء وحرمك ايتها الجميلة من الرتع بمناطق الهدوء والاستقراربخميلة الفاظي فضيمي هو اختطافك من امامي وانا لااقدر ان ارجعك الى حظيرتي والى حيث تحبين ان تكوني لكن حتى وانتي تتخطفك يد الاسد فانتي ستظلين بنظري الريم التي تتحدى لايقوى على قتلك الاسد حتى وان استفزع بلبوته الشرسه فالغزال يبقى غزالا مهما مر به من زمن والثعالب تبقى حصاني حتى وان قصر ت حياتها فاعذري ضعفي واغفري لي غلطتي عندما ارسلتك الى اتون الفهم المعتم واصبحتي في خبر كان بعدما كنتي شمس المكان وملعب القلم وريشته لكن ان كنتي لم تفهمي عبارات الصقور فكوني يمامة منخشة بعش الوصاية وانا اعتذر لحروفي
بقلمي
|