منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

03-06-2019

خرجت عصر اليوم من مخدعي في منزلي الانيق بعد ان شبعت نوما اثر الجهد المبذول بالامس الذي لم يبق على حيلي من مقاومة فنمت نومه طويلة وهنيئة وبعمق لان نومة التعبان لها لذة خاصة فيها لاتزورنا الاحلام المزعجة ولاالصور الليلية التي تخرع فلما نظرت للسماء رايت سربا من الحمام الجميل الملون يطير فوقي كل حمامة تطير بجناحيها وهي توجه جسمها بهذه الجناحين كماتشاء وترغب فسبحت الله كثيرا وحمدته كثيرا ان فضلنا على كثير من خلقه وتمنيت ان اصير حمامه لساعات اطير مع السرب كمااشاء وابغا واتمتع بالطيران لوحدي كماتطير الحمامات بحرية في الجو فاستغرقت بالتفكير اسال نفسي عن كيفية قدرة الحمام على الطيران بهذه الخفة وبهذه الرشاقةفتذكرت قول الله تعالى في سورة الملك
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
بعده تمنيت ان اكون حمامه مثل الحمام لكي اهرب الذين ملئت قلوبهم حسدا وحقدا على الناجحين وعلى الذين رزقهم الله من رزقه اطير عنهم وانا سعيدالى رحابة السماء واتساعها بوجه الكل لافيها حقد ولاحسد ولاتسلط الاغبياءالذين يقول رب العزة والجلال فيهم كالحمار يحمل اسفارا على مسيرة اصحاب المعالي والتفوق
حيث يعالجون الامور الموضوعية بحلول شكلية تافهه تنم عن ضحالة فكرهم المريض وحقدهم الدفين على الاعلام البيضاء
ندعو لهم بالهداية لان الامور تسير ثابته لاتلتفت الى ماتفعله هذه النوعيات المغرورة بنفسها وبمن معها من الذين لايملكون الحب للارض فيفضلونهم على بنو جلدتهم
وحيث انه لايصح الا الصحيح والنوايا الحسنة تبقى والنوايا السيئة تذهب مع الريح
فيمايلي كلمات جميلة وحماسية
من قصيده للأمام تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدوله السعوديه الثانية
إكـفــخ بجـنـحـان الـسـعـد لاتـــدرّافـالعمـر مـا يـاقـاه كـثـر الـمـداري
مـافـي يدالمخـلـوق نـفــع ٍوضـــرّاما قـدر البـاري علـى العبـد جـاري
وإسلم وسلم لـي علـى مـن تـورّاوأذكـر لهـم حالـي وماكـان جــاري
إن سايـلـوا عـنـي فحـالـي تـسـرّاقبقـب شـراع العـز لـو كـنـت داري
يــوم إن كــل ٍ مـــن خـويــه تـبــرّاحطيت (الأجرب) لي عميل ٍ مباري
نعـم الرفيـق إلـى سطـا ثــم جــرّايـودع مناعـيـر النشـامـى حـبـاري
رمـيـت عـنــي بـرقــع الـــذل بـــرّاولاخير في من لايـدوس المحـاري
يبـقـى الفـخـر وأنــا بقـبـري مـعـرّاوأفعال تركي مثل شمس النهـاري
كما تمنيت ان اكون حمامة لانقر راس كل اقرع اجرب الراس
منتف واطير الى حيث الربيع والاخلاق الجميلة والادب
فالدنيا لازالت بخير والربيع ننتظره بفارق الصبر الذي يطلع فيه الجوري
فنفرش عليه البساط ونشم عنه عطر الخزاما والرياحين والديدحان الاقحواني ويذهب الجوري الى حيث اصله ومنبعه فلاحاجة لنا بعطره فعطره فقده لما سمح للعصافير ان تستغله فحمامتي الصغيرة كان منظرها جميلا وهي تطير بجو السماء وتتفن بتوجيه طيرانها بكل خفة وفن ومعرفه يبقى ان نقتدي بها وبجمال سلوكها واحترامها لزميلاتها لاكمايفعل الغوغائيين عبر الحدود

المتر
;