الموضوع: بقلمي كتبته
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2019   #36

 
الصورة الرمزية خلف الشبلي

 عضويتي » 131
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (09:11 PM)
مشَارَڪاتْي » 28,455
مواضيعي » 327
عدد الردود » 28128
الاعجابات المتلقاة » 1579
الاعجابات المُرسلة » 1136
 التقييم : 18678
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute

خلف الشبلي غير متواجد حالياً

افتراضي




كنت في الرياض حضرت حفلة عرس مختصره كان نجمها المعرس الذي لم يجلس على الكوشه كمايفعل العرسان بل ظل يتنقل بين المدعويين مع ان الاصول ان يبقى على كرسيه جالسا يتلقى التهاني من المدعوين الحضور اعتقد ان المعازيم اصدقاءه وحتى يرضيهم صار يتنقل بينهم وترك الكرسي ليس هذا موضوعي لكن الشي بالشي يذكر
موضوعي صفحة القار الاسود
بعد انتهاء مراسيم الزواج وسماع العرضه التي لم تؤدي واجبها بشكل صحيح وتباري كبار المدعويين بعرضة السيف
وبعد ان فض الاحتفال وكل ذهب لغايته امتطيت صهوة موتري مع مرافقي ووذهبنا لاحد الفنادق فنمنا فيه
ومن باكر بالمساء نوينا العودة فسلكنا طريق القصيم عائدين لاهلنا (يقول شوقي بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان شحوا عليا كرام )
كانت الحركة في الشارع كثيفة والطريق مزدحم بالسيارات الصغيرة والكبيرة فنحن في يوم جمعه

لفت نظري ان السواق لايهتمون بالاشارة الاتية من السيارة التي امامهم ولايعيرونها اي انتباه كان عليهم ان يهتموا بها لانها وضعت لغرض التنبيه واشعار السايق الخلفي ان السيارة تتجه لليمين او اليسار لافساح المجال لها

واصلت السير فسلكنا طريقنا المعتاد فوقفنا عند احدى محطات البانزين المنتشرة على الطريق وعبينا منها بانزينا اخضرا والاخضر دائما يكون افضل من الاحمر من حيث المعنى لامن حيث الفعل
ثم ركبنا القار الاسود الذي يشبه صفحة الليل المظلم ولم تكن في الشارع عيون البس المضيئة بل كانت الخطوط البيضاء تعطيه جمالا وبريقا وبينها القار الاسود النقي الذي تلمع صفحة خده على نور سيارتنا فاعجبني المنظر الرائع للقار وقررت اكتبه في موضوع بالهمسات ان لم انسه
كانت صغحة الشارع سوداء كسواد الليل الحالك السواد بلاكت كان منظره جميلا يريح النفس المتاينه
ذكرني لون القار بلون سحنة صديقا كان لي بالماضي كان وجهه يلمع صافيا وخاليا من التجاعيد التي تشوه منظر الوجه الجميل الذي تعمل الان الكثير من العواجيز له عمليات شد ليرجع الى زمانه الاولي ماعلموا ان اللي فات مايرجع

لازلت اتخيل منظر صفحة الشارع الجميل واجزم بان القار انشيء حديثا فوجهه كانه وجه شباب نضر يبعث للنفس الامن والامان والسرور ويوحي انه في بداية عمله لاستقبال سالكي الطرق الطويلة فحاله وحال معرسنا الذي حضرنا حفلته امس تتفقان فالاثنين في طور الانشاء الانساني والمادي لكن المعرس سينتج مثله اما القار فيستهلك نفسه ويتم اعادته بذاته عن طريق الترميمات والتصليحات التي تجري عليه
القار اعجبني والكتابة عنه استهوتني وانتم تستاهلون ملاحظاتي ان تطلعوا عليها وكمان على شطحاتي واعذروني عن التقصير وبالقادم ان كنا احياء اتكلم عن ساهر فهو عالم اخر من الجمال كماتخيلته فانتظروني

تحياتي لكم

بقلمي



 توقيع : خلف الشبلي







رد مع اقتباس