منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

03-05-2019

بعد صلاة العشاء ركبت موتري المطنوخ وتوجهت لسوق الجهراء المدينة التي اصبحت ارقى مدينة
بعدما كانت قرية صغيرة تتكون من واحات زراعية وبيوت الجص الابيض فمررت البنك وسحبت مصرف ثم مررت المخبز الالي واشتريت خبزا اسمرا واخر ابيضا بناء على طلب البيت بيتي انا وليس البيت...........هههههه
ثم اتجهت لعاصمة الربيع بحفر الباطن حيث تمنيت ان اجدها ممطورة كمافي المناطق الاخرى لان الوسم قد دخل وتستفيد الارض وتربع ر ولما صعدت الكبري الواقع بعد السليل بالجهراء رايت السيارات الكثيرة تسير بسرعة كبيرة كل في طريقها المعتاد و كل واحدة منها باتجاه يختلف عن اتجاه الاخرى لان الطريق عبارة عن شبكة منسقة وجميلة من الطرق ورايت الصالون الزرقاء الذي لايفكر صاحبها بماافكر فيه فانا افكر بان الله يوقف الغبار عنا وان اصل الحفر واجد المطر قد اغرق شوارعنا الجميلة وان يسقى الورد والياسمين ويجعل رائحة الورود تعبق بالمكان حتى ااستنشقه في بيتي الخاص اما راعي الدينا فهو يفكربتفكير اخر يتمنى ان يحمل سيارته بالبضاعه وبسرعة الوصول والسيارة الفورد كان يفكرصاحبها بدوامه المسائي و متى يصله حتى لايتعرض للجزاءات اما مرافقي فكان يفكر بامور المقاولات التي خف الطلب عليها اما راعي المطعم الموجود بالسالمي فهمه في قدوم الزبائن الذين يشترون منه السندويتشات التي غثتني بعد ان اكلتها كنت اعتقد انها كماهي موجوده في مطعم عندنا فوجدتها غير المهم كنت اتخيل الافكار التي كان رواد الطريق بالتفكير بها وادخل لاعماقهم واتصور مايفكرون به فكل واحد من الناسمشغول بعمله ومشاكله الخاصة لايفكر بغيره وهنا اعتقد انه ظاهرة واقعية وصحية فترك الناس تحل مشاكلها بذاتها افضل من التدخلات الاجنبية بالسياسات الداخلية والاراء الصائبه ومن ناحية اخرى ارى اننا لانترك كل من يتقدم الينا يطلب الراي والمشورة ونهرع لنجدتهم وانا اكتب سمعت صوت الرعد المجلجل بسماء الحفر فعسا ان يكون خيرا علينا
واصل لفكر اصحاب محطات البانزين الذين يفكرون عن سبب قلة السيارات التي تتزود بالوقود من محطاتهم لان المحطات بالرقعي فاضية ولاتقففيها اي سيارة لتتزود بالوقود منها فعرفت ان السبب هو ارتفاع سعر البنزين عندنا وبنزين الكويت ارخص فتذهب كل السيارات المتجهه للكويت الى محطة الوقود الكويتية ويطوفون الشيش السعودية مع اننا يجب ان نشجع سلعة بلدنا حتى وان كانت اغلا من السلع الاجنبية لكن..... المصلحة زي البرتقالة نتبعها انى كانت وبيد من فوصلت الطريق العام حيث وجدت المطر على الشارع طشاش فلما تقدمت للامام وجدت الغبار الخفيف يسير على الشارع معنا ثم انقطع وصار الجو بديعاهذا اليوم بعد انتهاء الغبار فقلت اكيد يوجد قدامي مطرا لكن مع قطع المسافات لم اجد اي قطرة مطرحتى وصلت البيت حيث لايوجد اي مطر فحمدت الله على سلامة الوصول وربنا يرزقنا بالمطر بالايام القادمة ان شاءالله لاانسى ان اذكر ان سبب سفري كان لمشاركة اقربائي مصابهم الجل بوفاة والدتهم رحمها الله التي كانت لهم سراجا ينير لهم دروب الحياة والقلب النابض بالحنان عليهم وعلى اخوانها الضعفاء كما انني استغليت وجودي بزيارة الاقرباء الذين فرحوا بي وخاصة اختي فشعرت بالراحة النفسية لاني وصلت رحمي عقب ماكنت مشغولا بالحياة الفانية عنهم

بقلمي المسافر