عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 يوم
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2366 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:22 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 8,253 [ + ]
  مواضيعي : 10502
  عدد الردود : -2249
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الحرب تطغى على الصناديق.. صمت انتخابي يخيّم على العراق وسط نيران إيران وإسرائيل




في زحام الحرب ولهيبها، يغيب صدى الديمقراطية، وتتراجع الأصوات الانتخابية أمام هدير الصواريخ وأخبار الجبهات. المشهد السياسي في العراق بات خافتًا، كأن الانتخابات البرلمانية خرجت من الوعي الجمعي مؤقتًا، تاركة المكان لصراع دولي يهدد حدود الأمن والجغرافيا والمصير.

في السياق، أكد الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي، نبيل العزاوي، اليوم الاربعاء (18 حزيران 2025)، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن “الاهتمام السياسي والإعلامي بالانتخابات البرلمانية المقبلة تراجع بشكل كبير وملحوظ، بسبب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل”. وأضاف: “العراق، بقربه الجغرافي وارتباطاته السياسية، يقع في قلب الحدث، ويتعامل بجدية مع هذه الحرب، التي قد تمتد تداعياتها على الداخل العراقي إذا استمرت بالتصاعد”.

وأشار العزاوي إلى أن “الحديث عن الانتخابات بات اليوم أشبه بتغريد خارج السرب، فلا تصريحات تُسمع من الكتل، ولا تحركات تُرصد في المشهد الانتخابي”، لافتًا إلى أن “الجميع، وبمختلف توجهاتهم، تركوا الحديث عن صناديق الاقتراع وانشغلوا بمآلات الحرب وتوازناتها”.

وختم العزاوي حديثه قائلاً: “إنها عاصفة ستمر.. قد تطول، لكنها ستنقشع، وستعود الكتل السياسية مجددًا لساحة التنافس الانتخابي، طمعًا في كسب الأصوات واستمالة الناخب.. لكن حتى ذلك الحين، تبقى السياسة مؤجلة، بانتظار نهاية المعركة الكبرى”.

وهكذا، يُسدل الستار مؤقتاً على مشهد ديمقراطي كان يُفترض أن يتصدر العناوين، ليتوارى خلف دخان الحرب ولهيب الصراع الإقليمي. فالعراق، العالق بين نارين، يعلّق أنفاسه لا بانتظار صناديق الاقتراع، بل ترقباً لصوت هدنة مرتقبة، قد تعيد التوازن لما اختل، وتُعيد السياسة إلى مسارها بعد أن خنقتها رائحة البارود. في زمن الحرب، يصمت كل شئ حتى الديمقراطية.



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





hgpvf j'yn ugn hgwkh]dr>> wlj hkjohfd dod~l hguvhr ,s' kdvhk Ydvhk ,Ysvhzdg







رد مع اقتباس