منذ 2 أسابيع
|
#5
|
المدير العام
|
يا لبضاعة هذه الروح
كيف تجيد التجارة في سوق الوجع وتتركنا مفلسين من الصبر؟
هذه الخاطرة نحيب نبيل
واعتراف بصوت خافت لا يصرخ.. لكنه يخترق
الفراغ الذي "يضج بأكثر من وجود"
هو بيت القصيد
حيث تتجسد الأرواح الغائبة في حضور أثقل من الحضور نفسه
الحب هنا لا يعلن عن نفسه
بل يتسلل خلسة مع الدخان
مع الصمت، مع -ابتسامة آخر مرة
موجه الاديبة
حروفك
لست إلا صدى لتنهيدة
كل سطر من بضاعة روحك
باعتنا وجعا نقيا..واشترت من قلوبنا تنهيدة
فإن كان الغياب قد سرق الحضور
فالحروف قد استعادت الوجدان
وأقامت على البياض مزارا لعاشقة لا تزال تغني وهي تبكي
استمري، ففي روحك شيء من الشعر لا يموت
تحياتي وتقيمي.
|
|
|