عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2367 يوم
 أخر زيارة : منذ 41 دقيقة (01:50 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 8,256 [ + ]
  مواضيعي : 10503
  عدد الردود : -2247
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي من صناديق الأمل إلى جبهات الخوف.. السلاح يتربص بالعملية الانتخابية في العراق




في بلدٍ لا تزال دماء النزاهة تُختبر في كل استحقاق، تقف العملية الانتخابية على مفترق طرق بين الأمل بالخلاص والخوف من السلاح. وبين صناديق الاقتراع التي من المفترض أن تنبض بإرادة الشعب، تقف فوهات البنادق باردةً في ظاهرها، لكنها مشتعلة في نواياها، تحاصر الناخب وتضغط على إرادته، وتلوّح بتغيير مسار الديمقراطية من خلال الترغيب حيناً، والتهديد حيناً آخر.

في مشهد يعيد الذاكرة إلى دورات انتخابية سابقة، يطفو السلاح مجدداً كواحد من أخطر التحديات التي تتهدد نزاهة الاقتراع المنتظر. ليس لأنه سلاح فقط، بل لأنه في يد جهات تسعى لتطويع الديمقراطية على مقاس المصالح الضيقة، وتغيير معادلة التمثيل الشعبي لصالح من يمتلك القوة لا من يحمل الصوت.

مخاوف من تأثير السلاح على إرادة الناخبين


الباحث في الشأن السياسي والانتخابي مصطفى الطائي أكد، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، وجود مخاوف سياسية وشعبية من تأثير "السلاح" على انتخابات مجلس النواب المقبلة.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مخاوف وخشية سياسية وكذلك شعبية من تأثير السلاح على نزاهة العملية الانتخابية المرتقبة، خاصة في ظل عدم السيطرة على ذلك السلاح، فهذا السلاح قد يغير إرادة الناخبين تحت الترغيب والتهديد، خاصة في المناطق المحررة، أكثر من باقي مناطق الوسط والجنوب".

وبيّن أن "غياب المنافس القوي في مناطق الوسط والجنوب (التيار الصدري) سيدفع الأطراف التي تمتلك السلاح إلى السيطرة على بعض تلك المناطق بقوة السلاح"، مشدداً على ضرورة "تفعيل الجهود الأمنية والرقابية، وخاصة الدولية، لمتابعة هذا الأمر".

وأضاف أن "هذا السلاح خلال العمليات الانتخابية السابقة كان عاملاً مؤثراً على نزاهة العملية، كما أن تأثيره منع الكثير من المشاركة في التصويت خشية من تغيير إرادتهم".

تحدٍ مزمن للديمقراطية العراقية


ومنذ التغيير السياسي في العراق عام 2003، ظلت الانتخابات البرلمانية تمثل بارقة أمل للتغيير السلمي والتداول الديمقراطي للسلطة، لكنها لم تخلُ من التجاذبات والتحديات، وعلى رأسها سطوة السلاح المنفلت. فقد شكّل وجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة عامل قلق دائم، سواء في فترات الدعاية الانتخابية أو يوم الاقتراع، ما ألقى بظلاله على مصداقية النتائج وثقة الشارع.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والدعم الدولي المتواصل لملف الرقابة، إلا أن تأثير الجماعات المسلحة ظل حاضراً في المشهد الانتخابي، سواء من خلال ترهيب الناخبين، أو التأثير على خياراتهم بوسائل غير قانونية.



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





lk wkh]dr hgHlg Ygn [fihj hgo,t>> hgsghp djvfw fhgulgdm hghkjohfdm td hguvhr







رد مع اقتباس