منذ 4 أسابيع
|
#498
|
المدير العام
|
أيها الحنين...
امض إليها كما لو كنت نسمة
تسللت من نافذة المساء
وحدثها عني..
قل لها:
إن قلبي ما زال يكتبها كل صباح
وإنني أخفيها بين الدعاء والصبر
وإن الشوق لا يزال يهمس باسمها في غيابي
ضع باقة أشواقي قرب وسادتها
وانتظر...
ربما تنهد باسم يشبهني،
ربما ابتسم دون أن يدري،
أو ربما..
أغمض عينيها كأنها تعانقني
ثم عد إلي..
وقل لي فقط:
"هل كانت تشعر بك.. تماما كما كنت أشعر بها انا؟"
|
|
|