منذ 13 ساعات
|
|
نزار قباني – شاعر الحب والثورة والمرأة
نزار قباني – شاعر الحب والثورة والمرأة
مقدمة:
كان نزار قباني أكثر من شاعر، كان ظاهرة فنية وثقافية. كتب عن الحب والمرأة والسياسة والحزن بلغة ساحرة، وترك إرثًا شعريًا ظلّ حيًا في قلوب الملايين.
---
نشأته وبداياته:
وُلد في دمشق عام 1923 في بيت دمشقي عريق.
تأثر كثيرًا بوفاة شقيقته التي انتحرت بسبب زواج قسري، ما جعله يحمل همّ تحرر المرأة طوال حياته.
درس الحقوق في جامعة دمشق، ثم عمل دبلوماسيًا في عدة دول عربية وأجنبية.
---
رحلته الشعرية:
1. أصدر ديوانه الأول عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء".
2. أحدث ضجة كبيرة بسبب جرأته في تناول الحب والأنوثة بأسلوب مختلف.
3. تحول لاحقًا إلى شاعر سياسي بعد نكسة 1967، فكتب "هوامش على دفتر النكسة" التي منعت في أغلب الدول العربية.
---
مضامين شعره:
دافع عن قضايا المرأة العربية وحقوقها.
كتب بلغة عاطفية قريبة من الناس، مما جعله شاعر الجماهير.
تناول في قصائده الهوية والانتماء والخذلان السياسي.
---
مآسيه الشخصية:
فقد زوجته العراقية بلقيس الراوي في تفجير سفارة بيروت عام 1981، فكتب عنها واحدة من أشهر مراثيه:
> "بلقيس.. كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل..."
عاش بعد ذلك في عزلة نسبية، مثقلًا بالألم.
---
وفاته وإرثه:
توفي في لندن عام 1998 عن عمر 75 عامًا.
خلف أكثر من 35 ديوانًا شعريًا، وتحولت قصائده إلى أغنيات خالدة بصوت أم كلثوم وعبد الحليم وفيروز وكاظم الساهر.
لا يزال حتى اليوم أحد أكثر الشعراء تداولًا واقتباسًا في العالم العربي.
|