الموضوع: كنوز نبوية (6)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ أسبوع واحد
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2309 يوم
 أخر زيارة : منذ دقيقة واحدة (01:45 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 7,477 [ + ]
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي كنوز نبوية (6)




كنوز نبوية (6)

د. خالد سعد النجار


بسم الله الرحمن الرحيم



** روى أبو داود عَنْ الْعُرْسِ ابْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا عُمِلَتْ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا -وَقَالَ مَرَّةً أَنْكَرَهَا- كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا) [حسنه الألباني]

وذلك لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات، ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب، وهو فرض على كل مسلم لا يسقط عن أحد في كل حال من الأحوال، وأما الإنكار باليد واللسان فبحسب القدرة ... والصورة الأولى فيها إعطاء الموجود حكم المعدوم، والثانية عكسه.

** (تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه) [الدارقطنى عن قتادة عن أنس]

وفي رواية: (إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا منه)‌

وفي رواية: (عامة عذاب القبر من البول)

وفي رواية: (أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ)

قوله: (تنزهوا من البول) أي تباعدوا عنه، واستبرأوا منه، والنزاهة البعد عن السوء، فمن بمعنى عن، وأصل التنزه البعد مما فيه الأدناس والقرب مما فيه الطهارة. لكن لا تنتهوا إلى الوسواس المذموم، ومما شدد على الأمم السابقة أنه كان على أحدهم إذا أصاب البول بدنه أن بقرضه بمقراض

(فإن عامة عذاب القبر منه) أي من ترك التنزه عنه، يعني أنكم وإن خفف عنكم في شرعنا ورفعت عنكم الآصار والأغلال التي كانت على الأولين من قطع ما أصابه البول من بدن أو أثر، فلا تتهاونوا بترك التحرز منه جملة، فإن من أهمل ذلك عذب في أول منازل الآخرة [أي القبر]، وهذه المنزلة إن كانت سهلة فما بعدها أسهل منه، أو صعبة فما بعدها أصعب، وفيه أن عدم التنزه من البول كبيرة.

وفي إضافة عذاب القبر إلى البول خصوصية محضة دون جميع المعاصي مع العذاب بسبب غيره.

وفي الحديث وجوب غسل البول إذا حصلت ملابسته، وبه قال الشافعي وأحمد وأبو حنيفة، لكن قال أبو حنيفة: يعفى عن قدر الدرهم منه، وعن بول ما يؤكل.


الموضوع الأصلي: كنوز نبوية (6) || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





;k,. kf,dm (6)




 توقيع : الوافي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس