02-19-2025
|
#480
|
المدير العام
|
عندها.. تتجرّأ الأيدي
على خصر النجوم
تلامس وهجها
كأنها تشعل ليل العاشقين
تداعب ذلك الذهبي الممتد فوق أكتافها
كشلال ضوءٍ يتهادى على ضفاف السماء
هناك، حيث تحتضن الغيوم الأحلام
وتتمايل القطرات على إيقاع النسيم
يتراقص الأمل على درب السحاب
ويهمس الليل بأسراره للقمر البعيد
فيا أيها الحالم مدّ يديك نحو السماء
فربما تنجح يومًا في احتضان نجمةٍ أبت أن تسقط.
|
|
|