02-15-2025
|
#15
|
المدير العام
|
مهما ابتعدت.. ومهما أخذتني الحياة في دروبها الوعرة
تظلين أنتِ المرفأ الآمن
الشاطئ الذي أعلم يقينا أنني سأعود إليه
مهما طال بي التيه في بحار الأيام
قد تبحر سفني بعيدا
تبحث عن أفق جديد
لكنها دوما تحمل في أشرعتها الحنين إليك
فأنت الوطن الذي لا يغيب
والحضن الذي لا يخذل
والوجه الذي يبقى رغم تغير الفصول
وحين تشتد العواصف
ويضيع المجداف بين أمواج الحيرة
أعلم أن هناك ميناء ينتظرني بصبر
بعيون تعرف أن الرحيل ليس إلا محطة مؤقتة
وأن العودة إليك قدر مكتوب في أفق روحي.
|
|
|