عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-26-2025
رئيس اقسام
ناطق العبيدي متواجد حالياً
Iraq     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 619
 تاريخ التسجيل : Jan 2025
 فترة الأقامة : 113 يوم
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (11:27 AM)
 العمر : 36
 الإقامة : العراق بغداد
 المشاركات : 14,577 [ + ]
  مواضيعي : 111
  عدد الردود : 14466
 الجنس ~
Male
 التقييم : 14022
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/سلام على بغداد




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كبيرٌ على
بغداد أنّي أعافُها
وأني على أمني لديها أخافُها
كبيرٌ عليها، بعدما شابَ مفرقي
وجفَّتْ عروقُ القلبِ حتى شغافُها
تَتبَّعثُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها
وأمواجَهُ في الليلِ كيف ارتجافُها
وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلعاً، فَمُبسِراً
إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
تَتبَّعتُ أولادي وهم يملأونها
صغاراً إلى أن شَيَّبتهُم ضفافُها!
تتبَّعتُ أوجاعي، ومسرى قصائدي
وأيامَ يُغني كلَّ نفسٍ كفافُها
وأيامَ أهلي يملأُ الغيثُ دارهَم
حياءً، ويُرويهم حياءً جفافُها!
فلم أرَ في بغداد، مهما تلبَّدتْ
مَواجعُها، عيناً يهونُ انذرافُها
ولم أرَ فيها فضلَ نفسٍ، وإن ذوَتْ
ينازعُها في الضائقات انحرافُها
وكنّا إذا أخَنَتْ على الناس غُمّةٌُ
نقولُ بعون الله يأتي انكشافُها
ونغفو، وتغفو دورُنا مطمئنّةً
وسائُدها طُهرٌ، وطهرٌ لحافُها
فماذا جرى للأرض حتى تبدَّلتْ
بحيث استوَتْ وديانُها وشِعافُها
وماذا جرى للأرض حتى تلوَّثت
إلى حدّ في الأرحام ضجَّتْ نِطافُها
وماذا جرى للأرض.. كانت عزيزةً
فهانتْ غَواليها، ودانت طِرافُها
سلامٌ على بغداد.. شاخَتْ من الأسى
شناشيلُها.. أبلامُها.. وقِفافُها
وشاخت شواطيها، وشاخت قبابُها
وشاخت لفرط الهمِّ حتى سُلافُها
فلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها
ولا عاد في وسعِ النَّدامى اكتنافُها!
سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ
عليها، وأنَّى لي وروحي غلافُها
فلو نسمةٌ طافتْ عليها بغيرِ ما
تُراحُ به، أدمى فؤادي طوافُها
وها أنا في السَّبعين أُزمِعُ عَوفَها
كبيرٌ على
بغداد أنّي أعافُه



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





v,hzu hgauv hguvhrdLuf]hgv.hr uf]hg,hp]Lsghl ugn fy]h]







رد مع اقتباس