عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-10-2019
ترانيم ألشجن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Forestgreen
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Sep 2018
 فترة الأقامة : 2405 يوم
 أخر زيارة : 04-29-2019 (03:02 PM)
 المشاركات : 5,292 [ + ]
  مواضيعي : 1006
  عدد الردود : 4286
 التقييم : 11937
 معدل التقييم : ترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
أيامُنا بيْنَ الصَّمْتٍ .. والصّوْت









ماذا سنفعل وقد انتبهنا ذات صحوة..!
فإذا بوريقات أعوامنا النضرة قد غادرت شجيرة العمر ؟
ذرتها رياح النسيان .. وحملتها إلى بلاد الضباب البعيدة.. ؟
حيث تتلاشى كل صور الماضي وهمساته الفتية ..
ويبقىصوت المواجعيضرب على مواقع الألم ؟

ماذا إن وجدنا حلمنا ..
الذي ولد وترعرع في الضوء،
وقد أجهضه الظلام..؟
ومهرة آمالنا التي سابقت الأيام ..
ذوى عنفوانها في آخر شوطٍ من المضمار..؟
نلتفت حولنا نلتمس شيئاً أفلت سهواً من قبضة الأيام
شيء من آمالنا الكبار..
فنعود خالين الوفاض .. إلا من جرعة الوهم
نرشفه فلا يروي غليلا ..
كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء ؟!

ماذا سيصنع أيُّنا ..؟
إن هطلت أمانيه فوق جفاف أرض مهجورة..
لتموت بذرة أحلامه عطشى..
قبل أنيقبل النورثغر جنينها ..؟

ماذا سيحتوي خيبتنا..؟!
وأي حيرة ستتهيأ للحزن فينا ؟!
وأيّ مرارة تصاهر وحشة ليالينا ؟!
على آخرايماضة شموعنا المحتضرة ..؟!نطوي بعدها على عطشٍ يستبد بأوردة الروح
ويصاهر الشجون ..!
وينادم الدياجي مع كأس الهموم ؟!

هل يسعفنا الوقوف ؟
وهل سنلمّ أشلائنا ، ونداوي عمق جراحنا
قبل فوات الأوان ؟
وهل سنفيق من لسعة الهم المدجج؟
ونطوي سجل الإخفاقات ؟
ونودّع الحلم المعفر بالتراب ؟
أم سنبقى مسمرين على أرض الهزيمة
نختنق بغصصنا ، ونلعق جراحنا ؟
ونشعلشهقة الوقتبالألم ..؟

على سواحل لامرئية ~
هنا علينا أن نقف عند مرفأ الذات
كنورس الموانيءإذ يستقرئ الموج ..
نستريح قليلاً عند خاصرة السكون..
حيث يجد الذهن المؤرق جرعة صفاءٍ ترويه ..!
ويعيد قراءة أوراقه ..!

وهل يسعفنا الجواب ؟
بعد أن يهدهدنا موج السلام طويلاً
وينسلّ عنّا شعور اليأس المخضلّ بعطر الهزيمة..
دعونا نطرح ألواننا الكابية ..
وننزع نظرتنا الرمادية ..
وننفض عنّا أحزاننا الرملية ..
ونجمع حروفنا المسبية ..

ونفتش في سمائنا عن زخة منعشة
ترافقها موجة ضوء ..
تلكز خيل الذات لتستيقظ
وتكون أوّل ممعن فيخضرة أملٍ جديد..!

أخيراً خارج السرب ~
قطرات شوقنا الأسيرة ..
ياملاذ الروح والخاطر ..!
تجولين في أروقتنا تستنفرين الآهات
تحتسين وحشة الليل..
أنا وأنت ولا بيننا سوانا
تبحثين عنصوت قافيتكخلف جدران الصمت ..
عن حروف فريدة تحييك ..تطفئ ظمأكِ
وتنطق بما تعجز عنه شفة البوح
فلا تجدي لقافيتك صوت ..
فتتهيئي للحزن
وتفترشي الصدر
وتتقوقعي بين الأضلاع ..
وتلتحفي غطاء الصمت ..!
وتنادمي الشجون ..
حتى تغيبي عن وعي الحياة !!

نحتاج أحياناً للمواجهة ~
وأحياناً أخرى .. للهروب خلف أسوار الزمن. .
نلتمس شيئاً من الهدوء.. ممتزجاً برحيق الوهم
نتسلل منه إلى كوّة حلم شفيق .. يملأ الذهن طيوفاً
ويغذي أشواقالروح الأسيرة ..
جرعة صفاءٍ ..







كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





HdhlEkh fdXkQ hgwQ~lXjS >> ,hgw~,Xj hgwQ~lXjS fdXkQ







رد مع اقتباس