عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-22-2024
ابراهيم دياب غير متواجد حالياً
اوسمتي
سنابل وسام التواجد المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 367
 تاريخ التسجيل : May 2020
 فترة الأقامة : 1791 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2025 (12:10 PM)
 المشاركات : 48,210 [ + ]
 التقييم : 46000
 معدل التقييم : ابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي ﴿وَأَصبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغًا




﴿وَأَصبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغًا

﴿وَأَصبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغًا إِن كادَت لَتُبدي بِهِ لَولا أَن رَبَطنا عَلى قَلبِها لِتَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾ [القصص: 10]

القلب لا يسمى فؤاداً إلا إذا توقّد بالمشاعر وتحرّك بها، يقال: الفؤاد من: التفؤُّد؛ أي: التوقّد والإشتعال والحرقة، فكأن القلب هو موضع هذه المشاعر..
فأم موسى كاد قلبها ينفطر من الوَجد والحزن والألم، وأصبح فارغًا من شدة القلق، وفارغًا من كل شىء من أمور الدنيا إلا من موسى..
كأن قلبها نفسه خرج من موضعه وراء ابنها..
فربط الله تعالى على قلبها، فأحدث لها ضبطًا لمشاعرها؛ لتتحكم في تصرفاتها، وتثبت..
وأصل الربط: الشد والتقوية للشيء، ومنه قولهم: فلان رابط الجأش، أى: قوي القلب.

عندما تخور العزيمة، وتركن النفس وتتعب، يبعث الله لأوليائه رباط القلوب؛ ليثبّتهم..

وتأمل الإضافة في الفعل (وربطنا) =مضافٌ للرب؛ لتتنعم بالحفظ الإلهي، وتستشعر جلالة هذا الربط ونفاسته، والطمأنينة المحيطة به♥
ولتعلم عِظم إحكامه، ومنتهى راحته، وجمال استقراره، وحسن أنواره..
فتتحول المضغة المضطربة إلى قلب صلدٍ يأبى الانهيار، ويحصّن من متاهات الانكسار..


اللهم اربط على قلوبنا وثبتنا..


————
تفسير ابن كثير
تفسير الوسيط



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





﴿,QHQwfQpQ tEch]E HEl~A l,sn thvAyWh




 توقيع : ابراهيم دياب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس