03-26-2023
|
#431
|
المدير العام
|
يا صاحبي
كيف حالك؟
وكيف اللون الأسود في عيون الغياب؟!
وكحل الليالي من بعدك والتي تفترس القلب شوقاا؟!
وفكري المختبىء في رسائلك كيف؟!
والقرنفل الحارق في شفتي كلماتك كيف؟!
وشامة الحبر الصغيرة على سطرك الاخير الذي كتبته
في اسفل خاطرتك كيف؟!
اشتقت إليك ... وعندما أقول لك اشتقت إليك فلا أزف إليك خـبـراً جديداً
وانت قد مسك الاشتياق يوما
فكيف وقـد حـالوا بيني وبينك؟!
ولكني أردت أن قول أنّ الشوق إليك مخيف
لا يبدده الا تراتيلي الصباحية
للاطمئنان على ما تبقى
من امل لعودة معلقة على طرف الايام.
|
|
|