عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2023
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2309 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (01:46 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 7,477 [ + ]
  مواضيعي : 10068
  عدد الردود : -2591
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي "هجمات غامضة" وحالات تسمم جديدة.. ماذا يحدث بمدارس للفتيات في ايران؟




أصيبت عشرات الطالبات في محافظة طهران، اليوم الثلاثاء، للتسمم، بعد تسجيل مئات الحالات المماثلة لفتيات في مناطق إيرانية عدة منذ نهاية نوفمبر، وسط غموض بشأن الدوافع والملابسات.

وقال موقع "ارفع صوتك" إن السلطات الإيرانية لم تكشف عن الجهات الضالعة بهذه "الهجمات الغامضة، لكن أحاديث كثيرة داخل إيران وخارجها ربطتها بجماعات متشددة تُعارض تعليم الفتيات فلجأت لشنِّ تلك الهجمات لإجبارهن على عدم الذهاب إلى المدارس.

والثلاثاء، قالت وكالة تسنيم للأنباء "ظهر اليوم، تم تسميم عدد معين من التلميذات في مدرسة خيام للبنات في مدينة بارديس" الواقعة في محافظة طهران.

وأضافت "حتى الآن، نقلت 35 تلميذة إلى المستشفى وأجهزة الطوارىء موجودة في المدرسة للسيطرة على الوضع"، لافتة إلى أن المصابات "بخير".

ومنذ نهاية نوفمبر، تحدثت وسائل الإعلام المحلية، وفق فرانس برس، عن تسميم مئات الفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن عشرة أعوام في مدارس مدينة قم المقدسة وسط ايران. ونقل بعضهن الى المستشفى لوقت قصير.

وقالت وزارة الصحة الأحد إن "بعض الأفراد" يسعون عبر ذلك الى "إغلاق كل المدارس، وخصوصا مدارس الفتيات". وأثارت القضية غضبا في البلاد، وندد البعض بصمت السلطات عن العدد المتزايد من المدارس التي شهدت هذه الظاهرة.

ويأتي ذلك في وقت تشهد إيران حركة احتجاج منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

وقارن ناشطون المسؤولين عن هذه الهجمات بطالبان في أفغانستان ومتشددي بوكو حرام في غرب أفريقيا، كون هؤلاء يعارضون تعليم الفتيات.

وأعلنت السلطات إجراء تحقيق حول منشأ التسميم، لكنها لم تعلن اعتقال أحد الى الآن.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في تصريح نقلته فرانس برس، الثلاثاء أن "الاستهداف" طاول "فقط مدينتي قم وبوروجرد" في غرب البلاد.

لكن النائب عبدالله رحيمي اوضح أن عدد هذه المدن "يتجاوز اثنتين"، لافتا إلى تسميم تلميذات أيضا في بلدة كفر (جنوب).

واعتبر النائب عن قم أحمد اميري فرحاني أن هذه الهجمات عمل "غير عقلاني"، مؤكدا أن سكان المدينة المقدسة "يؤيدون تعليم الفتيات".

من جهتها، حضت نائبة الرئيس السابقة معصومة إبتكار السلطات على التعامل بشدة مع "المتعصبين".

ماذا حدث؟

البداية كانت في نوفمبر الماضي، حينما أصيبت 18 طالبة مدرسة ثانوية في مدينة "قم" بحالات تسمم استدعت نقلهن إلى المستشفى.

مدينة "قُم" هي الموطن الأساسي لرجال الدين والمدارس الدينية الأساسية (حوزة قم)، وتمتلك طابعًا مُحافظًا إلى حدٍّ كبير.

بعد واقعة مدرسة "قم"، انتشر الأمر وتكرّر في نحو 14 مدرسة على الأقل داخل طهران ومدينتيْ أردبيل وبوروجرد.

من جانبه، أكد ماجد محبي، أحد مسؤولي جامعة قُم للعلوم الطبية، أن عشرات الطالبات تعرضن لغاز أصابهن بالتهاب في الحلق والسعال والغثيان وضعف العضلات وضيق التنفس.

وتابع، أنه في أغلب الحالات خرجت الفتيات من المستشفى بعد قضاء عدة ساعات تحت المراقبة. وفي حالاتٍ نادرة، كانت الأعراض أكثر حدة لذا احتجن للبقاء داخل المستشفى أسبوعًا كاملاً.

وحسبما كشف مسؤول في إحدى مدارس قُم، فإن طالبات شعرن برائحة "شبيهة برائحة اليوسفي" (البرتقال) أصابتهن بالدوار والمرض.

ووفقًا لشهادات أخرى نقلتها صحيفة "هام ميهان" الإيرانية، فإن بعض الطالبات شعرن بالمرض دون أن يشممن أي رائحة، لكن فجأة بدأت الأعراض تظهر عليهن.

رجّح طبيب متخصّص لـ"الغارديان" أن المُهاجِمين استخدموا "الفوسفات العضوي" للهجوم على مدارس الفتيات بسبب تشابُه التعرُّض له مع الأعراض التي أصيبت بها الطالبات.

في الوقت ذاته، خمّنت عدة تقارير صحفية إيرانية أن عملية التسميم جرت عبر استخدام غاز أول أوكسيد الكربون، فيما أعرب وزير التعليم الإيراني عن شكّه في أن غاز الأمونيا هو المُتسبِّب في حوادث الاختناق.

رغم كل هذه الاجتهادات، تبقى أسباب تلك الحوادث رسميا غير معروفة حتى اللحظة.

وفي ظل غياب أي إحصاء رسمي، تفاوتت تقديرات أعداد المصابات، وتراوحت بين 66 وحتى 200 طالبة مُسمّمة، وبعض التقارير وصلت بالأعداد إلى 500 طالبة.

وفي 14 من فبراير الحالي، تجمّع أهالي الطالبات أمام مجلس مدينة قُم، وطالبوا بتقديم إيضاحات من قِبَل السُلطات حول ما تعرّضت له بناتهم.

وبحسب إذاعة فاردا الناطقة بالفارسية، فإن هذه الهجمات تسبّبت في موجة هلع بين الفتيات، ونقلت عن أحد المُعلمين في مدرسة تقع داخل قُم، أنه من إجمالي 250 طالبة حضرت 50 واحدة فقط.



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





"i[lhj yhlqm" ,phghj jsll []d]m>> lh`h dp]e fl]hvs ggtjdhj td hdvhk?







رد مع اقتباس