01-26-2019
|
#3
|
|
بوح يَنْسُلَ مِنَ الذات،
فَيُفِيضُ رِقَّةُ وجمالاَ..
وَهِلَةُ السُّؤَّالِ..
تبِثُّ بَيْنَ أَرَوْقَةِ اللَّحَظَاتِ سَلَاَمًا
.. تَوَارَتْ أَخَبَارُ الْمُحِبِّ،
شَجَنًا يُثِيرَ عُبَابًا،
وَصَدَّى محتبس فِي أَنفَاسِ الْغَمَامِ..
كَلَمَّا أَزَجَّتْ السَّمَاءُ وَدَقَّا..
تَلَقَّتْهُ صُدُورُ الْخَمَائِلِ
غُمَرًا دِهاقًا
.. بِرَبِّكَ أَيِّهَا الصَّبَّ..
كَيْفَ بَاتَ اللَّيْلُ مَحْزُونًا
.. يَشْكُو أنِينَا وصعابا ..
.. أَيّهَا المتخاطر فِي سغوب التِّيمِ
.. هَلْأ دَلَقْتِ عَلَى الْمُفْرَدِ
.. مَا يُزَيِّدُ النهاما..
كَمْ تُوُسِّدَتْ الْقصَائدُ ..
.. حَبَا لَا تَقَطُّعُ وْصَال النجابا ..
فأَطَلِقَ الشَّدْوُ.. نَغِمَا وشعراً
.. لَا يُبَرِحُ هَذَا المقاما..
|
|
.
|