الموضوع: مناطق ديالى الوعرة.. عمليات اختطاف تقلق الأمن العراقي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-15-2021
المدير العام
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2310 يوم
 أخر زيارة : منذ 24 دقيقة (09:37 PM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 7,484 [ + ]
  مواضيعي : 10075
  عدد الردود : -2591
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي مناطق ديالى الوعرة.. عمليات اختطاف تقلق الأمن العراقي



خلال شهر ونصف الشهر، سجلت الشرطة العراقية في محافظة ديالى وسط البلاد، خمس حالات اختطاف بعضها جماعي خلال أقل من شهرين، في منطقة حوض بحيرة حمرين في المحافظة.

وقال قائد شرطة المحافظة، اللواء عباس الجبوري، للقناة العراقية الرسمية إن "أربعة من هواة الصيد اختطفوا، الاثنين، خلال قيامهم برحلة في البحيرة".

وأضاف الجبوري "المنطقة خطرة جدا، وهناك توصيات من القوات الأمنية للمدنيين بعدم الوصول إليها، لكن هناك من لا يحترم تلك التوصيات".

وأكد الجبوري "حذرنا أكثر من مرة من الدخول باتجاه هذه المنطقة".

وبحسب الجبوري فإن هناك حالة أخرى في المنطقة لشابين دخلا للصيد في منطقة المرادية – القريبة من حمرين – على الرغم من تحذير القوات الأمنية لهما، فقتل أحدهما وأصيب الآخر.

وقال الجبوري إن اثنين من رعاة الأغنام قتلا أيضا في منطقة قريبة.

وبين أن المواطنين لا يراعون التعليمات، مضيفا أنه "لا نستطيع أن نضع شرطيا مع كل مواطن".

ومع أن الجبوري لم يفصح عن هوية المتهمين بقتل واختطاف المدنيين في تلك المناطق، لكنه قال إن "هناك مضافات لتنظيم داعش وخلايا نشطة للتنظيم في المنطقة"، مضيفا "نقوم بعملية واسعة بمشاركة الطيران للبحث عن المفقودين.شهادات حية

ويقول عدد من أهالي المناطق القريبة من حوض حمرين إن "التحذيرات الأمنية غير مفيدة بالنسبة للقاطنين في تلك المناطق".

ويضيف معاذ العزاوي، وهو من سكان إحدى قرى حوض حمرين لموقع "الحرة" أن "الأهالي هناك يعتاشون على الزراعة والرعي وممارسة نشاطات النقل، وحرمانهم من التنقل في تلك المناطق يعني تدمير اقتصادها، وبالتالي مواجهة خطر الموت جوعا".

ويؤكد العزاوي أن الأهالي يبتعدون عن المناطق الخطرة، ولكن "التنظيم يشن هجمات في مناطق يفترض أنها مؤمنة، ويهاجم القرى في الليل".

ويروي العزاوي إنه "كاد أن يتعرض للاختطاف، حينما أحس بوجود سيارات تلاحقه على طريق زراعي قريبا من قريته، لكن وصوله إلى القرية بسرعة دفع مطارديه إلى الهرب".

وبالنسبة لآخرين فإن "داعش لا يزال يحكم في تلك المناطق".ويقول ضرار العزاوي، وهو من سكنة منطقة العظيم، إن "التنظيم يفرض أوامره، ويأخذ الإتاوات من الرعاة والفلاحين، ويقوم بعمليات انتقامية ضد من يرفض".

ويضيف العزاوي لموقع "الحرة" أن "الأهالي يبيتون والسلاح في حجورهم، لكن التنظيم يتنكر في زي القوات الأمنية أحيانا، أو يشن هجمات مباغتة في أحيان أخرى".

وازدادت نشاطات تنظيم داعش فيما كان يعرف سابقا بـ"مثلث الموت" قبل العمليات العسكرية التي انتهت بطرد التنظيم من جميع مناطق سيطرته في عام 2017.

ويتكون "مثلث الموت" من مناطق حوضي العظيم وحمرين، ومناطق مكحول، التي تتشاطر إدارتها محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

وتتكون تلك المناطق من امتدادات وعرة للغاية مشكلة من تلال وهضاب وأراض رملية واسعة، يستغلها التنظيم للحركة، كما إن فيها شبكات من الكهوف والمغارات يستخدمها مقاتلوه في الاختباء، وتطلق عليها القوات الأمنية العراقية اسم "مضافات" التنظيم.

وتشن القوات العراقية عمليات باستمرار في تلك المناطق، وتنتهي غالبا باكتشاف عدد من المضافات والأسلحة والمتفجرات.

ويقول المحلل الأمني العراقي، أحمد السعدون، إن "التنظيم يتمتع بأفضلية التخفي والحركة، وقد أسس شبكاته في تلك المناطق منذ سنوات".

ويضيف السعدون لموقع "الحرة" أن "طبيعة تلك الأراضي تجعل التنظيم على معرفة بتحركات القوات الأمنية قبل وصولها إليها، كما إن الطائرات غير فعالة بمواجهة المتخفين في الكهوف والمغارات".

وبحسب السعدون فإن "الحل الوحيد هو في حصار المناطق الوعرة، وتجويع مقاتلي داعش المتحصنين داخلها"، مستدركا "لكن هذا يمثل كابوسا لوجستيا، بالإضافة إلى أن المقاتلين يتخفون بين المدنيين للحركة".

وتشن القوات العراقية حاليا عمليات عسكرية في تلك المناطق، أحدها عملية أمنية للحشد الشعبي في حوض حمرين.

ويقول السعدون إن "كثرة الجهات التي تدير أمن المنطقة تصعب أيضا من التنسيق بينها، وتجعل حركة القطعات العسكرية أقل فعالية".

ويقوم الجيش العراقي بعملية موازية اسمها "برق السماء" في المناطق الوعرة للمنطقة.

وبحسب تصريحات لقادة أمنيين عراقيين، نشرتها وكالة الأنباء الرسمية العراقية، فإن "العمليات مختلفة هذه المرة، وتشارك فيها فرق استخبارية وقوات خاصة"، وهي تمثل "ضغطا كبيرا على مقاتلي التنظيم".



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات




lkh'r ]dhgn hg,uvm>> ulgdhj hoj'ht jrgr hgHlk hguvhrd







رد مع اقتباس