11-17-2021
|
|
هنا مشاعري
هنا مشاعري تصارع الحياة
تخيط جراحها بالحروف
تحن بالليل مثل النهار
ليس لحنينها وقت محدد
لا تستطيع لم شتاتها المتناثر لتلصقه
ولا تجمع الحيرة المتشعبه
لتصنع منها طريق لحل غربتها
وما زالت تمارس على قلبي طقوس حزنها
وتهاجر للبحث عن احبتها في اي زمان ومكان
وتصنع من الخبر املا وواقعا
كنجمة بفضائها تدور
تطوقها عتمة الليل
وتحارب بضيائها كي لا تخبو
بقلمي
حصري للمملكة
-ال موجه
|