عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2021   #54


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 463
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 العمر : 58
 أخر زيارة : 10-19-2021 (06:53 PM)
 المشاركات : 30,555 [ + ]
 التقييم :  30315
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذلِكَ غ–

فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ}

[سورة البقرة :64]

فبعد هذا التأكيد البليغ
{ تَوَلَّيْتُمْ } وأعرضتم
وكان ذلك موجبا لأن يحل بكم أعظم العقوبات
ولكن

{ لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }


�� [تفسير السعدي رحمه الله]

تفسير

قــال تــعــالــى

{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا غ– وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}
[سورة الطور :48]

ولما بين تعالى الحجج والبراهين على بطلان أقوال المكذبين
أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يعبأ بهم شيئا
وأن يصبر لحكم ربه القدري والشرعي بلزومه والاستقامة عليه
ووعده الله بالكفاية بقوله:

{ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا }
أي: بمرأى منا وحفظ، واعتناء بأمرك

وأمره أن يستعين على الصبر بالذكر والعبادة، فقال:
{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } أي: من الليل.

�� [تفسير السعدي رحمه الله]


تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ غ– لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ غ–

وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

[سورة القصص:70]

وأنه هو الحاكم في الدارين، في الدنيا، بالحكم القدري
الذي أثره جميع ما خلق وذرأ
والحكم الديني، الذي أثره جميع الشرائع
والأوامر والنواهي.

وفي الآخرة يحكم بحكمه القدري والجزائي
ولهذا قال: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

فيجازي كلا منكم بعمله، من خير وشر.

�� [تفسير السعدي رحمه الله]


تفسير

قــال تــعــالــى

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ غڑ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

[ سورة الأحزاب 56]

وهذا فيه تنبيه
على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه
وعند خلقه، ورفع ذكره.

و { إِنَّ اللَّهَ } تعالى { وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ } عليه
أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة
وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له
وتثني عليه الملائكة المقربون
ويدعون له ويتضرعون.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
اقتداء باللّه وملائكته
وجزاء له على بعض حقوقه عليكم
وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم
ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم
وتكفيرًا من سيئاتكم
وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام
ما علم به أصحابه:

"اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد"

وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه
مشروع في جميع الأوقات
وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة

�� [تفسير السعدي رحمه الله]



 
 توقيع : البرنس مديح ال قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس