أنبياؤنا عليهم السلام أيتام

	تابع أنبيائنا عليهم السلام أيتام ورد بالقران الكريم وفي قصصه حقائق لو تعرض لها المسلم لوصل إلى صفات مشتركه بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها: لا فرق بين أحد من الرسل فلا بد أن يكون بينهم أحداثا مشتركة مثل (حمل الكتب والرسل السماوية وبلاغة للناس أجمعين وتوحيد الله تعالى بالملك وشهادة أن لا إله إلا الله لا شريك له . كما سبق بالموضوع السابق انهم عاشوا فترة من أعمارهم وان كانت تمتد إلى طول العمر أيتام الأب عند البعض منهم. من خلال قصص القران توصلت إلى احد الحقائق وهي أن كل الأنبياء تعرضوا لمحاولة القتل من بني البشر بتعدد أطيافهم وكان الله تعالى يحمي رسله من كيد البشر بمعجزات عديدة . في بداية الخلق نعلم أن الله تعالى عفا عن سيدنا آدم عليه السلام بعد أن تبع الشيطان وخالف أمر ربه ،كما عفا عن سيدنا موسى عليه السلام حين قتل من هو ليس من شيعته بوخزة واحدة . وسيدنا لوط عليه السلام قبل أن يقلب عاليها سافلها على قومه أرسل له ملكين وأبعداه عن القرية الظالم أهلها . سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام افتداه الله بكبش سمين . وسيدنا يوسف عليه الصلاة وسلام حين أنقذه الله تعالى بسيارة وساقيها . وسيدنا يونس عليه السلام حين نبذه الحوت وخرجه من الظلمات وكان ذلك امرأ من الله تعالى . وسيدنا نوح عليه الصلاة والسلام حين أمره الله تعالى بان يصنع سفينة لينجي بها المؤمنين من قومه . وسيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وخليله (إذ قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام شق الله البحر له ليعبر هو ومن معه هربا من فرعون وجدوده . وعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ما قتلوه ولا صلبوه بالشبه لهم ورفعه الله تعالى . وآخر الرسل محمد صلاة الله عليه وسلم حين اجتمعت القبائل عليه لقتله بإهدار دمه ليضيع القصاص بين قبائل العرب أنقذه الله وصاحبه . سبحان الله القادر على كل شئ . من كل الإحداث التي وردت نستشعر إن الله يحمي رسله من الموت وذلك لنشر الدين الحق

الموضوع الأصلي: أنبياؤنا عليهم السلام أيتام || الكاتب: الوافي || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

http://shrzad.com

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات

المصدر: منتديات شهرزاد الادبية - من قسم: الكلم الطيب (درر اسلامية)

---

Hkfdhckh ugdil hgsghl Hdjhl

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ