01-19-2019
|
#2
|
|
أَنَاقَةٌ هَذَا الْحرَفَ ~
وَعَبِقَ الْمُفْرَدَاتِ تَأْخُذِنَّا~
الى عَالِمَ يلوذ
بِحُرَمِ الْجِمَالِ الأسر.
أتعمق بِهَذَا الإثراء العميق.
أَتَحَيَّنُهُ يَسُكُّنَّ فِي الوجدان..
ألوذ وَأُطَوِّفُ به تكرارا..
مَا فَتِئَتْ أَتَحَيُّنُه حَثيثًا..
فَأَلِجُ إِلَى تَرَف خُلُود الثراء..
بِرَبِّكَ شُكْرِ مُعْتَصِمٍ لَا يَنْقِضِ.
لِمِنْ وَهَبَّ..
مُمْسِكُ بِتَلَابِيبِ عِشْقِ الْمُفْرَدَةِ..
ومشاغبةُ تَيَّمَ خلودُ البهاءِ ..
بِأَنَفَةِ صِيبَ ودٍ مُعْتَصِمٍ..
أَغَرْقَ فِي نَعِيمِ الإثراء ..
كَلَمَّا كَانَ بِي حَنِّيَنّ
الى هَذَا التَّغَنِّي ..
اِرْتَمِي بَيْنَ أحضان الزَّجَلَ ..
فَلَا اود ان افارق هَذَا التَّمَنِّي ..
وَبِي وَصَّلَ مَمْشُوقُ ...
مَشْدُودُ بِالشَّوْقِ وَالتَّرَجِي ...
يَمْقُتُ التّوَانِيْ حثيثا
أَطُوَّفُ بِمُفْرَدَاتِكَ ...
ف أُماهي رَقْصَاتُ أَمَانِي الْكُبَّارِ
واترنم عَلَى اوتار الزَّجَلَ ..
اتغنى كَثِيرًا ...
.. فَأَنْعُمٌ .. لَا أوَدٌ أَنْ أغيب ...
وَمَهْمُوسٌ وَبِي حنين ظاهر ...
عَلَى عَتَبَاتِ شَوْق وود معتصم
وفقك الاله
|
|
.
|