07-25-2021
|
#12
|
|
بِرَبِّك قد أفاضت أنامل مِنْ وَدْقْ
شَعَرَنَ بهمسٍ عَلَى قَافِيَة الْوَرَقْ،
تدَاعِبُ هَمَسَا مِنَ الْقُلَّبِ قَدْ خفَقْ،
وَفَيْنَةُ بِالْقُلَّبِ شِيءٌ قَدْ اِحْتَرَقْ،
وَمَا بِنَا شِيءٌ مَنُّ التِّيمِ وَمَا دَلَقَ،
لَكُنَّ وَجَدَا ثَارَ بِالْمُهَجِ بمَا عَلَقْ،
بِعَهْدِ أَصَبِّنَا التِّيمِ جَمَّا بِمَا لَبَقْ،
بَقِّيُّنا مَعَ خَلٍّ وَفَاقَا عَلَى وَفْقْ،
كَمَا قُيِّلَ قَبْلا شَنَّ عَلَى طَبَقْ،
فَغَارَّتْ شَيَاطِينُ اِنْسَ بالْفَلَقِ،
مَعَ شَيَاطِين جِنّ وَمَا اللَّه خَلَقٍ،
وَطَائِرُ الْبُومِ وَالْغِرْبَانِ وَالسّلْقْ،
أَذَاقُونَا زعافاً وَمَا بِنَا مِنَ اُلْقْ،
عَدَوْنَ علينا بأثم بغير شفقْ،
شَطَرْنَ فُؤَادَيْنَا مَعَ حَزَّةِ الْغَسَقْ،
فَكَأَنَّمَا شِيءَ مَنُّ التِّيمِ وَمَا سَبَقْ،
كَبَارِقِ لَاحَ بِالْأُفُقِ وقد َاِنْطَلَقْ،
وميثاء فِي لَجَّةِ الْحُزْنِ وَالْغَرَقْ،
كَأَنّما عُودٌ عَلَى جَمرِ اذ اِحْتِرَاقْ،
بُقِّيَنا بعتبٍ عَلَى الشَّوْقِ وَالرُّمَقْ،
فَلَمْ نجد بِعَدِّهَا غَيْرِ مَنْ سَرَقْ،
قُلُوبَ المحبينَ بِالْقَيْلِ وَالْقَلَقْ،
فَمَا وَجْدُت بَعْدَ ميثاء مَنْ صَدَقَ،
بِحَبِّ إلا بمنْ مًنّ يَجْلُبُ الأرق،
|
|
.
|