*
ســألني مشاكساً :
هل تغارين عليًّ ؟!
قلت : لا توجد انثى لا تغار على
حبيبها ..
فرد مبتسما :
ولكنكِ تعلمينَ : اني لا احب سواكِ
..
وجميعهن سواء ..
فلمَ تغارين ؟ هل تخافي ان اذهب
الي امراة اخرى ؟!
رددت عليه : مبتسمةً : لا .. فهذا لا
يشغل تفكيري ..
فلن تجد لديهن .. ما تجده معي ..
ولن تحبكَ إمراةً مثلي ..
ولن تهتم بكَ إمراة مثلي ..
ولن تحنوا عليكَ إمراة مثلي ..
ولن تجد قلباً ينبض بعشقكَ مثل
قلبي ..
فبدت عليه علامات الدهشة
والتعجب ، وهمس في اذني وقال :
فما الداعي الى الغيرة اذن ؟!
قلت : اغار عليكَ من ان تنظر اليك
اي امراة .. فتقع في عشقكَ
وتمضي حياتها معذبة .. خلف بحث
عن سراب لرجل لن يكون لها ..
اغار عليك : من كل امراة تحدثها
بلباقتكَ المعهودة .. فتظن انك
تتودد اليها .. وتلهث خلفك .. ثم
تصحو على صاعقة انك ملكي ..
اغار عليك : من كل انثى تجد
شهامتكَ فتظن انك تفعل ذلك
لاجلها وحدها .. ثم تفاجأ .. ايضاً
بانكَ .. ملكي ..
فلا تخف / يا حبيب
ي / فانا اثقٌ بكَ ..
فقد وصل حبي معك منتهاه ..
فقوة الحب : ان اتركك مع غيري ..
وامضي مطمئة .. فصك ملكيتك معي وحدي