02-10-2021
|
#5
|
|
عندما تبدأ عيونُك بالخجَل
أستأثرُ بدفءِ الحبِّ
وأكتبُ لك أقصوصةً وردية
أدسُّها في جيبك
فتقرأَها وتبتسمُ
فيبدأُ الثلجُ في غاباتي بالذوبان
وتزهرُ أشجاري ووردي
وتهبُّ عواصفُ هواك في أرضي
فترقصُ بجعاتُ الشوق
في ليلي وسهري
وتبدأ قصتي
باجتياح عالمك المقفل
حتى ترخي سدول البوح
وتفتح لي أبواب جنتك
وأنامُ فيها كطفلةٍ
تتلوَّى من البرد
أدونُ أولَ قبلاتِ حبري
وقصائدي وأمنياتي
وأكسرُ جذْعَ الصمْت
حينَ تلامسَ الروح
ونطلقُ المدى
لرغباتٍ مجنونة
في أحشاء الليل
الوقتُ يحاصرُني في قلبك
وأنت منشغلٌ في ترتيب الأوراق
فاقبل ولا تخجل
من كتابةِ سطورِك
على أوراقي
قبل انتهاء العدِّ التنازلي
لثرثرتي!!
وَ بَيْنَ دِفءِ الكَلِمَاتِ
وَ لَوْعَةِ الشَوْقِ الصَرِيْحَة
جَاءَتْ تَتَهَادَى
مَوْجَة
فَأَمْطَرَ الكَوْنُ سُكَّراً
وَ رَقَصَ السَحاب
تَفَاعُلُهَا فَذٌّ
وَ فَيْضُ حَرْفِهَا
لَذَّ وَ طَاب
هَلَّلَ النَبْضُ وَ انْتَشَى
وَ لِصِدْقِ حَرْفِهَا
اسْتَجَاب

أَنْتِ كَوْنٌ
مِنَ العُذُوْبَةِ
وَ الأَناقَةِ
وَ الرِقَّةِ
سَتَحْسِدُكِ عَلَيْهِ الإنَاثُ
اعْتِزَازِي بِكِ كَبِيْرٌ جِداً
لِلتَحِيَاتِ حَلاوَةُ الرُّطَبِ العِرَاقِي
|
|
كُلُّ مَا أكْتُبُهُ هُوَ مِنْ نَزْفِ قَلَمِي الخَاص
|