بالامس كان لي موعد اشعة مقطعية لمعرفة الام الظهر التي كرهتني كل المرض لكن نحتسب ذلك عند الذي هو يشغين اتينا على الموعد واخذنا رقم متسلسل للدخول وكان فكري مشغول بالجهاز الذي سادخله ووحشته واصواته المزعجة كانها ملائكة العذاب فامرني المختص بنزع كل ماهو فيه حديد فنزعت كل شي فيه حديد وبقى فقط ثوبي على جسدي فرحان لانه تخلص ممااحمله بجيوبي ههههه ودخلت ببطن الحوت رابط الجأش امشي ملكا بل ازحف فتمددت فيه فضغطتني اجنابه لان جسمي عريض وسلمني الجرس حتى اذا تعرضت لازمة اضغط على هذا الجرس واستسلمت للواقع وشجعت نفسي لكن افكاري انطلقت تجوب ارجاء الصندوق تسال وتتسائل وترد على اسالتها الكثيرة زبزحمة الافكار لم اتذكر شخصا بعينه الا هاجر ومحمد حيث كانا يطلان علي بوجهيهما الملائكي ويبتسمانلي ويشجعاني على الصبر لدقائق فاطمانت نفسي وارتاحت اعصابي لاني ايقنت ان هاجر ومحمد سبب دخولي الجنة بشفاعتهما لي ولامهما فجائني هواء بارد وذهبت عني كل الوسوبس ةايقنت بالسلامة من ضغط الصندوق وماشعرت بالم الا ازعاج اصوات الجهاز العالية بالطبع ان هذا الصندوق ذكرني بقبري لانه ييحمل مواصفات القبر وخلاني اسال نفسي ماذا قدمنا للقبر؟ فلم اجد جوابا لكن نحن نطمع برحمة الله ورحمته لاعدله لان عدله ان يعاقبنا على مااقترفنا من ذنوب فهو الرحمن الرحيم الذي لاينسى عبيده فخلصت الاشعة واختفت افكاري وخرجت سليما معافا من الالم والافكار المرعبة التي كنت احملها عن الصندوق الاسود فوجدت المهندس خالد ينتظرني بالغرفة فالبسني نعولي وشماغي وانطلقنا للدكتور فدخلنا عليه بدون موعد الاكر الذي اثار غضب السستر لكن الدكتور جزاه الله خير مارد عليها لانها كانت تطلب اخراجنا وادخال مريض اخر وهي لاتعلم اننا نعرف انجليزي قغضب خالد عليها فاسكته لانها بواجبها وانتظر خطا عملي منها لكي احاسبها لكنها صمتت فشخص الدكتور الاخصائي الحالة وواعدني بعملية للفقرات ونهضت منه وشكرته على حسن تعامله معنا اطلب دعواتكم لاانسى عبارة الممرضة السعودية نكست بيشن هههههههه

تحياتي


بقلمي القصصي